توتر في العلاقات بين إيران والدنمارك.. روحاني يأمر الخارجية بالمتابعة
صرح رئيس مكتب الرئيس حسن روحاني محمود واعظي اليوم الأربعاء 31 أكتوبر (تشرين الأول) أن رئيس جمهورية إيران طلب من وزارة خارجيته متابعة التوتر الحاصل بين بلاده والدنمارك إثر “محاولة الهجوم الإرهابي” التي أعلن عنها وزير الخارجية الدنماركي، أندرس سامويلسون ضد مجموعة أهوازية على الأراضي الدنماركية.
وكان سامويلسون، قد أعلن يوم أمس الثلاثاء، أن بلاده استدعت سفيرها من طهران، على خلفية "الهجوم إرهابي"، ضد مجموعة أهوازية على الأراضي الدنماركية.
وقال وزير خارجية الدنمارك إن سحب السفير جاء بسبب محاولات المخابرات الإيرانية شن هجوم على أراضي بلاده.
ان نرويجي من أصل إيراني قد اعتقل يوم 21 أكتوبر (تشرين الأول)، في السويد، وفق الاستخبارات السويدية، وتم توقيفه بعد الاشتباه بأنه أعد الهجوم وتجسس لحساب إيران.
وقال رئيس جهاز الأمن الدنماركي، فين بورك أندرسن، في مؤتمر صحافي، إن الهدف من الهجوم كان زعيم الفرع الدنماركي في "النضال العربي لتحرير الأحواز".
في المقابل نفت الخارجية الإيرانية، على لسان متحدثها بهرام قاسمي، هذا الاتهام. وقال قاسمي ردًا على التصريحات الدنماركية: "لا توجد أي علاقة بين طهران والهجوم الإرهابي الذي أعلنت الشرطة الدنماركية عن إحباطه".
وأضاف: "اتهامات الدنمارك تستهدف العلاقات الإيرانية الأوروبية الجيدة في ظل الظروف الخطيرة الراهنة"، حسب ما جاء في وكالة "إيسنا".
كما أدان وزير الخارجية الدنماركي عبر صفحته في "تويتر"، وقال: "هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق، وهو خطير جدًا".