جامعة آزاد تعلن أسباب طرد بنات هاشمي رفسنجاني
كتب رئيس أمانة مكتب لجنة طهران لإدارة جامعة آزاد الإسلامية، أحمد رضا نجفي، اليوم الخميس 4 أكتوبر (تشرين الأول)، أن هناك أربعة أسباب لطرد فائزة هاشمي من جامعة آزاد، وذلك بعد نشر خبر طرد فاطمة وفائزة هاشمي من جامعة آزاد الإسلامية.
ووفقًا لوكالة "إيرنا"، فقد أعلن أحمد رضا نجفي، رسالة أفاد فيها بأن ملف فائزة هاشمي "لا توجد فيه وثيقة تثبت أنها أجرت مقابلة عمومية". وبسبب تقييمها بأقل من 50 في المائة، كما أنه لا توجد وثيقة قبول في ملفها، بحسب رضا نجفي.
وأضاف نجفي: "بالإضافة إلى ذلك فإن فائزة هاشمي، في وقت الإعلان عن طلب التوظيف، كانت تبلغ من العمر 51 عامًا، في حين أنه وفقًا للقانون كان يجب أن يكون عمرها 40 عامًا".
أما فاطمة هاشمي فلم تشرح الرسالة أسباب طردها من الجامعة.
وكانت فائزة هاشمي قد أخبرت صحيفة "آرمان"، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بمنعها هي وأختها فاطمة من التدريس في جامعة آزاد، وأن إدارة الجامعة أبلغتهم بالقرار شفويًا.
وأضافت فائزة هاشمي، في وقت سابق، أن رئيس قوات التعبئة بجامعة آزاد أبلغ مسؤول فرع العلوم والأبحاث، بأنه ليس مسموحًا لها، بعد الآن، بالتدريس في الجامعة.
إلى ذلك، كان رضا هامدانجي، المدير العام لإدارة العلاقات العامة في جامعة آزاد، قد أخبر بعدم معرفته بالأمر، وقال: "أنا لا أؤكد ولا أنفي هذا الخبر".
وبالتزامن، كانت فاطمة هاشمي قد قالت لصحيفة "اعتماد"، إن موظفًا في الجامعة أخبرها بطردها من الجامعة.
وأضافت فاطمة هاشمي: "عندما سألت عن سبب هذا الطرد، أخبروني بأن القرار صادر من الأعلى، وطلبوا من مسؤول التعليم أن يشطب اسمي من موقع الجامعة".
يذكر أن فاطمة هاشمي هي أستاذة في جامعة آزاد، في فرع جنوب طهران، ومديرة قسم العلوم السياسية، أما فائزة هاشمي فكانت أستاذة في فرع العلوم والأبحاث التابع لجامعة آزاد.