حملة حقوقية لإطلاق سراح سيامك ووالده الثمانيني في إيران
طالب ناشطون سياسيون واجتماعيون في بلدان مختلفة، بالإفراج عن سيامك نمازي، وهو مواطن إيراني أميركي، أمضى ذكرى ميلاده الرابعة في سجن جمهورية إيران الإسلامية.
وكتبت صفحة "أطلقوا سراح سيامك وباقر نمازي" في "فيسبوك": "من المحزن للغاية أن ننشر رسالة أخرى عن سنة أخرى من احتجاز سيامك غير العادل.. ليس هذا هو العام الثالث الذي يقضيه في السجن، بل هو عيد الميلاد الرابع الذي يقضيه سيامك بعيدًا عن العائلة. ندعو کل يوم مع عائلة نمازي، وخاصة اليوم".
وكان سيامك نمازي، قد سافر من الإمارات العربية المتحدة، إلى طهران، في شهر يوليو (تموز) عام 2015 لزيارة عائلته، فتم اعتقاله بعد منعه من السفر، كما تم استجوابه مرارًا في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) من ذلك العام، بتهمة التعاون مع دول معادية.
وبعد إلقاء القبض على سيامك، ذهب والده، باقر نمازي (81 عامًا) إلى إيران لمتابعة أمره، لکنه اعتقل هو الآخر في مارس (آذار) 2015. وحكم على الأب وابنه بالسجن لمدة 10 سنوات. وحكم على سيامك فضلا عن سجنه بأكثر من 170 ألف دولار.
يذكر أن سيامك نمازي، قبل اعتقاله، کان أحد مديري شركة "کرسنت" النفطية في الإمارات، وكان له سجل في التعاون العلمي والمهني مع مركز "وودرو ويلسون" للدراسات، والمؤسسة الوطنية للديمقراطية.
يشار إلى أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميرکية، هيذر نويرت، كانت قد انتقدت إيران، قبل نحو شهر، لاحتجاز مواطنين مزدوجي الجنسية، قائلة إن إيران هي "أسوأ خاطفة للمواطنين الأميركيين".