حملة لفنانين إيرانيين ضد العقوبات الأميركية
أعلنت، اليوم، الجمعة 9 نوفمبر (تشرين الثاني)، مجموعة من الفنانين والناشطين في المجال المدني والثقافي والرياضيين والصحافيين الإيرانيين والمشاهير، عن تنظيم حملة في وسائل التواصل الاجتماعي، ضد فرض الجولة الجديدة من العقوبات التي انطلقت منذ أيام.
وكان عدد من هؤلاء الأشخاص، قد نشروا رسالة باللغتين الفارسية والإنجليزية، حول العقوبات الأميركية ضد إيران، ناشدوا فيها "شعوب العالم" إلى تبني موقف مشترك ضد هذه العقوبات. وقد نُشرت هذه الرسالة على شبكة الإنترنت تحت عنوان "انسجام ضد العقوبات".
وقال الموقعون على هذه الرسالة إنه من "السذاجة" تصور أن "المواطنة، وحقوق الإنسان، والتمتع بالحياة الحرة، وتحسين الظروف المعيشية" للإيرانيين، يمكن أن يتحقق من خلال العقوبات، حيث إن تكلفة هذه العقوبات لا تقع إلا على عاتق الشعب الإيراني.
وأضافوا في هذه الرسالة أن "السياسيين في نهاية المطاف سيذهبون، لكن الكوارث التي يسببها سوء تصرفهم ستخلق عالمًا نواجه فيه نحن وأنتم، وأطفالنا کابوسًا على مدى التاريخ الذي أمامنا".
ومن بين الأشخاص الذين وقعوا على هذه الرسالة: أصغر فرهادي، وحسين علي زاده، وكيهان كلهر، وشمس لنغرودي، وكيانوش عياري، وبهمن فرمان آرا.
وحسب اعتقاد الموقعين على الرسالة، فإن اهتمام الناس في أنحاء مختلفة من العالم بقضية العقوبات وتأثيرها على الشعب الإيراني، يمكن أن يوقف "السياسات غير الإنسانية".
لقد صرحت الحكومة الأميركية مرارًا وتكرارًا بأنها "لا تنوي الضغط على الشعب الإيراني من خلال فرض العقوبات، وإنما تسعى إلى تغيير سلوك الجمهورية الإسلامية الإيرانية".