خاص لـ"إيران إنترناشيونال".. لقاحات كورونا تتم بشكل "غير شفاف" في إيران
كشفت تقارير تلقتها قناة "إيران إنترناشيونال" أن عمليات تلقي تطعيمات اللقاحات المضادة لكورونا في جامعة العلوم الطبية الإيرانية تتم بشكل "غير شفاف" وأن بعض المديرين والمسؤولين يتلقون اللقاح دون إدراجهم في قوائم المجموعات ذات الأولوية لتلقي لقاح كورونا.
وقال أحد المدراء في جامعة العلوم الطبية الإيرانية، لم يرغب بالكشف عن اسمه، في تصريح أدلى به إلى "إيران إنترناشيونال"، إنه تمكن خلال الأيام الأخيرة من تلقي لقاح كورونا الأجنبي، وهو لم يعاني من أي مرض مزمن ولا هو ضمن الطاعنين في السن.
ويأتي هذا بينما لم يكتمل بعد تطعيم الفئات الحساسة أو الكوادر العلاجية في إيران، كما أدى عدم الشفافية في عمليات التطعيم في البلاد إلى انتقادات واسعة.
ومن جهة أخرى، أفادت بعض وسائل الإعلام الإيرانية، بما فيها "تجارت نيوز"، أنه في شارع ناصر خسرو، مكان البيع غير الرسمي للأدوية في طهران، يبيع بعض تجار الأدوية لقاح كورونا بقيمة تتراوح بين "50 إلى 60 مليون تومان.
وبحسب آخر الإحصاءات التي قدمها مساعد وزير الصحة الإيراني، فإن عدد اللقاحات المستوردة إلى إيران، حتى الآن، وصل إلى مليون و700 ألف جرعة.
نقابة التمريض الإيرانية: لا توجد شفافية
كما انتقد الأمين العام لنقابة التمريض الإيرانية، محمد رضا شريفي، أمس الاثنين، "تقاعس" و"عدم شفافية" المسؤولين فيما يتعلق بعمليات اللقاح غير المناسبة، وقال: لو كان المسؤولون الصحيون في البلاد لم يرتكبوا مخالفة للقانون، لقدموا إحصاءات شفافة من عمليات التطعيم ضد كورونا في إيران.
وازداد الغموض حول إمكانية حصول المسؤولين الإيرانيين على اللقاحات المستوردة، عندما بدأ المرشد الإيراني، علي خامنئي، بإقامة اجتماعات عامة بعدما كان يقبع في الحجر الصحي لشهور منذ تفشي فيروس كورنا، ولم يشارك بأي اجتماع للبلاد.
وعلى الرغم من ذلك، أعلن وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، في 5 أبريل (نيسان) الحالي، أن خامنئي لم يأخذ اللقاح هو أو أي مسؤول آخر