"دعاة العلمانية والديمقراطية" تبحث عن بديل لنظام طهران
عقدت حركة دعاة العلمانية والديمقراطية مؤتمرها السادس، اليوم السبت 22 سبتمبر (أيلول)، في مدينة فرانكفورت الألمانية.
وقال إسماعيل نوري علا، أمين عام التيار العلماني في المؤتمر: "ظروف إيران الحالية، إلى جانب سياسات واشنطن الجديدة، خلقت وضعًا استثنائيًا لإيران".
وجاء في كملة نوري علا أيضًا:
"لم يحدث أن تنتصر حركة في العالم من دون قيادة. لقد حان الوقت لنضع الاختلافات جانبًا.
نريد إنشاء نظام قائم على الإرادة الوطنية في إيران".
وأضاف نوري في كلمته أن "جميع المشاركين في النشاط السياسي يظهرون استعدادًا للحوار. إذا قبلنا بأن الديمقراطية هي الحل، فلا ينبغي للشيوعي أن يقلق.. حديثنا ليس حول الحكومة.. لنترك موضوع الحكومة حين تصبح إيران حرة، وستقوم كل مجموعة بتقديم خططها واختيار الأشخاص. نريد إسقاط النظام الإسلامي واستبداله بدولة علمانية".
من جهتها، قالت نيلوفر بور إبراهيم، مراسلة قناة "إيران إنترناشيونال"، التي تقوم بتغطية المؤتمر إن عددًا من أعضاء حزب "الملكية الدستورية" كانوا موجودين في المؤتمر.
وأضافت بور إبراهيم أن "لجنة الدستور"، و"كيفية إيجاد بديل لنظام الجمهورية الإسلامية"، كانتا من القضايا المحورية التي جرى الحديث عنها في المؤتمر.
وقال حسن اعتمادي، أحد أعضاء حركة "دعاة العلمانية والديمقراطية"، في حديث لقناة "إيران إنترناشيونال": "إن هدف الحركة في جميع مؤتمراتها الستة كان السعي لحل الخلافات بين مجموعات المعارضة".
وتعليقًا على حادثة هجوم الأهواز، اليوم السبت، الذي أسفر عند عشرات القتلى والجرحى، أكد اعتمادي إدانة حركة دعاة العلمانية والديمقراطية للحادثة، وقال: "إن الحركة تعارض العنف وقتل أبناء إيران من الجيش والحرس الثوري"، حسب تعبيره.