رئاسة البرلمان الإيراني حول رسالة خامنئي لبوتين: علاقاتنا مع الشرق لن تضعف مرة أخرى
قال محمد حسين فرهنكي، المتحدث باسم هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، إن مضمون رسالة المرشد علي خامنئي الأخيرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان طمأنة روسيا بأن العلاقات بين الجانبين لن تضعف مرة أخرى.
وألقى محمد حسين فرهنكي، اليوم السبت 13 فبراير (شباط)، باللوم على وزارة الخارجية في فشل لقاء محمد باقر قاليباف مع بوتين.
وبخصوص الرسالة التي وجهها المرشد خامنئي إلى رئيس روسيا، قال فرهنكي إن الرسالة جاءت "في ظل ظروف معينة".
وأضاف: "في قضايا الاتفاق النووي تراجعت كثير من الاتفاقات مع الشرق، وكان لها عواقب اقتصادية علينا. نحن نريد ان نقول إن هذا لن يحدث هذه المرة تحت أي ظرف من الظروف".
وأكد فرهنكي أن "رسالتنا إلى الشرق هي أننا سنحاول أن نحافظ على كل اتفاقية نوقعها ونستمر في كل قرار نتخذه".
ومن جهته، قال حسين أمير عبد اللهيان، مساعد قاليباف الخاص للشؤون الدولية، إن رسالة مرشد الجمهورية الإسلامية إلى بوتين كانت تتصل بالعلاقات بين البلدين بعد انتخاب بايدن.
وكتب حسين أمير عبد اللهيان في مقال على موقع خامنئي إن تطورات البيت الأبيض لن تؤثر على "العلاقة الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية مع الأطراف الإقليمية".
وذكر المتحدث باسم هيئة رئاسة البرلمان أن وزارة الخارجية فشلت في اتخاذ "الترتيبات اللازمة" للقاء قاليباف مع بوتين، وأن رسالة خامنئي وصلت إلى رئيس مجلس الدوما الروسي.
تأتي هذه التصريحات فيما سبق أن صرح مسؤولون حكوميون بأن الاجتماع لم يكن مقررًا منذ البداية.
وقال حسين شريعتمداري، ممثل المرشد في صحيفة "كيهان"، إن نقل رسالة خامنئي لم يكن الغرض الرئيسي من زيارة قاليباف.
وبعد انعكاس هذه التصريحات، كتب شريعتمداري في افتتاحية "كيهان"، أول من أمس الخميس، أن قاليباف لم يكن ليتم اختياره ليكون حامل هذه الرسالة لو لم يكن "الشخصية البارزة والموثوقة بشدة" من قبل المرشد خامنئي.
كما كتب أن المقربين من قاليباف ليست لديهم "معرفة كافية" بالعلاقات الدولية وبروتوكولاتها المحددة.