![](https://old.iranintl.com/sites/default/files/styles/articles_landing/public/yossi3_0.jpg?itok=k0DtmRiV)
رئيس الموساد: سرقة الوثائق النووية الإيرانية تشبه عملیات جیمس بوند.. لكن في الواقع
شبّه رئيس المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، يوسي كوهين، اليوم الاثنين مطلع يوليو (تموز)، العملية التي ادعى الموساد أنه سرق من خلالها وثائق مهمة تتعلق ببرنامج إيران النووي والصاروخي؛ شبهها بعملیات جیمس بوند ولكن في العالم الحقيقي.
وقبل نحو عام، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن عملاء الموساد، خلال عملية ليلية، تمكنوا من إخراج الوثائق السرية المتعلقة ببرنامج إيران النووي من إیران. ولم ترد سلطات الجمهورية الإسلامية على هذه الادعاءات.
وقال كوهين إن العملية أظهرت أن "الأشياء المستحيلة ممكنة والأشیاء التي لا تُصدق، قابلة للتصدیق".
وذكر رئيس الموساد الإسرائيلي أن المشاركين في العملية سيحصلون على مكافأة من رئيس إسرائيل على نجاحهم، مضيفًا أن عملية الموساد في إيران دفعت العالم إلى النظر في البرنامج النووي الإيراني من زاوية أخرى.
وقبل وقت قصير من الكشف عن عملیة الموساد، قام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي.
وکانت إسرائيل قد عارضت الاتفاق النووي منذ توقيعه عام 2015، واعتبرت الاتفاق بمثابة غطاء للبرنامج النووي العسكري الإيراني.
وقال كوهين إن الوثائق التي تم إخراجها من إيران تحتوي على مواد ستعلن في المستقبل.
ووفقًا لما ذکره رئيس الموساد، فإن تخصيب اليورانيوم في إيران له أغراض أخری غير الأغراض الطبیة، مشيرًا إلى أن إيران تسعی إلی إرسال صواريخ متطورة لحزب الله اللبناني في سوريا لمهاجمة إسرائيل.
ودعا كوهين إلى تعاون وثيق بين الولايات المتحدة، وروسيا، ودول عربية، مع إسرائيل، من أجل إحلال السلام في المنطقة. كما قال كوهين إن إيران تدعم الجماعات الإرهابية الناشطة في هولندا وألمانيا وتركيا وفرنسا.
وختم كوهين بأن إيران دربت 300 جندي في العراق وسوريا للعمل بما يتماشى مع مصالحها في أفريقيا.