وصل رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى طهران، مساء الاثنين، للقاء والتحدث مع مسؤولي النظام الإيراني، حيث تدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتفتيش موقعين جديدين يشتبه في صلتهما ببرنامج إيران النووي، بينما تصر إيران على أنها لن تعود إلى التزاماتها في الاتفاق النووي حتى تُرفع العقوبات.

وتأتي زيارة "غروسي" لطهران كمدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد أربعة أيام من تقديم الولايات المتحدة طلبًا رسميًا إلى الأمم المتحدة لتفعيل آلية الزناد لإعادة جميع عقوبات مجلس الأمن المعلقة ضد النظام الإيراني.

ولدى وصول "غروسي" إلى طهران، استقبله في المطار بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

وأكد بعض المسؤولين ووسائل الإعلام في إيران أن زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران يمكن أن تكون فعالة في تقرير الوكالة المقبل إلى مجلس المحافظين التابع لها، إضافة إلى المعارضة المتزايدة من جانب عدد من أعضاء مجلس الأمن للتحرك الأميركي لتفعيل آلية الزناد.

وقبل يوم من وصول رافائيل غروسي إلى طهران، أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن "زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران لا علاقة لها بآلية الزناد، وهذه الرحلة هي استمرار للمحادثات التي أجريناها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وفي الوقت نفسه، أكدت وكالة أنباء "تسنيم"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، أنه "يجب طرح مسألة الحد من إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام غروسي، وتحذير الجانب الآخر من أن إيران لديها العديد من الخيارات القانونية بشأن آلية الزناد".