قال يوسي كوهين، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية، في بيان إن "إيران في صدارة خطط وأولويات هذه المنظمة".

كما نقلت صحيفة "إسرائيل تايمز" عن رئیس الموساد قوله، الخميس 26 ديسمبر (كانون الأول): "البرنامج النووي والصواريخ الإيرانية طويلة المدى والدقيقة، والنفوذ الإقليمي، والدعم الإيراني للتنظيمات الإرهابية عرّض الأمن الإسرائيلي للخطر".

وكان رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية قد أشار، في وقت سابق، إلى نفوذ إيران في المنطقة. وألقى باللوم صراحةً على إيران، في يوليو (تموز) الماضي، بخصوص هجمات الربيع والصيف، على عدة ناقلات نفط في مياه المنطقة، والهجمات الصاروخیة في العراق.

ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن رئيس الموساد قوله، في يوليو (تموز) الماضي: "أؤكد لكم، استنادًا إلی أقوى مصادر المخابرات الإسرائيلية والغربية، أن إيران تقف وراء الهجمات".

وفي جزء آخر من خطاب، أمس الخميس، في انتخابات الموساد السنوية، قال كوهين: "إن أعداء إسرائيل ينتظرون فرصة لمهاجمة هذه البلاد".

وقال قائد أركان الجيش الإسرائيلي، أويو كوخاوي، أول من أمس الأربعاء، في موقف جديد بشأن إيران: "إن إسرائيل لن تسمح لإيران بموطئ قدم لها في العراق وسوريا".

يشار إلى أن الحرس الثوري أرسل، حتى الآن، صواريخ متطورة ومعدات عسكرية إلى العراق. ومن المحتمل أن تكون هناك مواجهة عسكرية مع إيران، وفقًا لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي.

وفي يناير (كانون الثاني) 2008، أمر كوهين بعملية تجسس للوصول إلى ملفات إيران النووية وسرقتها. وذُكر فيما بعد أنه خلال العملية، تم الحصول على معلومات سرية تتعلق بالأرشيف النووي الإيراني، وتم الاستيلاء عليها وشحنها إلى الخارج، إلا أن إيران نفت کل ذلك.