رابطة الكتاب الإيرانيين تُطالبُ بالإفراج "غير المشروط" عن ثلاثة من أعضائها
طالبت رابطة الكتاب الإيرانيين، في بيان، بالإفراج غير المشروط عن ثلاثة من أعضائها تم نقلهم إلى سجن إيفين.
وأصدرت هذه الرابطة المدنية بياناً يوم الأحد 26 سبتمبر (أيلول)، وصفت التهم الموجهة ضد كل من "رضا خندان (مهابادي)، وبكتاش آبتين، وكيوان باجن" بأنها لا أساس لها من الصحة.
وفي إشارة إلى تفشي فيروس كورونا وعدم وجود مرافق الرعاية الصحية في السجون، شددت الرابطة على أن حبس هؤلاء الكتاب الثلاثة لا يعني سوى أن المسؤولين الأمنيين والقضائيين يريدون إرسال المحتجين والمعارضين إلى المذبحة.
ونُقل رضا خندان (مهابادي) وبكتاش آبتين، عضوا مجلس إدارة رابطة الكتاب الإيرانيين، وكيوان باجان، العضو السابق في مجلس إدارة الرابطة، إلى سجن إيفين يوم السبت لقضاء عقوباتهم.
والاتهامات الموجهة إلى هؤلاء الثلاثة هي: "العضوية في رابطة الكتاب الإيرانيين، ونشر النشرة الإخبارية الداخلية للرابطة، وإعداد كتاب بحثي عن تاريخ الرابطة البالغ خمسين سنة للنشر الداخلي، وبيانات الرابطة، والحضور على قبري جعفر بوينده ومحمد مختاري (من ضحايا الاغتيالات السياسية المتسلسلة)، وحضور حفل أحمد شاملو السنوي".
وفقاً لهذا، حُكم على رضا خندان (مهابادي) وبكتاش آبتين بالسجن ستة أعوام، وعلى كيوان باجن بالسجن ثلاث سنوات وستة أشهر.
وقالت رابطة الكتاب الإيرانيين في بيانها إن "صدور هذه الأحكام وتنفيذها بسبب عضوية هؤلاء الكتاب الثلاثة في رابطة الكتاب الإيرانيين والدفاع عن حرية الفكر والتعبير، يظهر زيادة في الضغط على الكتاب المستقلين".
وأضاف البيان "الآن والبلاد مُبتلية بالفقر والمرض والفساد المنتظم، تقوم السلطات بشكل متزايد بقمع حرية التعبير، والاعتقال، والتعذيب وإعدام المتظاهرين، بدلًاً من الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب".
ودعت رابطة الكتاب الإيرانيين الكتّاب والمنظمات المستقلة في إيران وحول العالم ومنظمات حقوق الإنسان والشعب الإيراني المحب للحرية إلى "الرد على هذه الأحكام اللاإنسانية ورفع أصواتهم الاحتجاجية للعالم ".