رابطة الكتّاب الإيرانيين: الدراسة باللغة الأم حق طبيعي لكل إنسان
أصدرت رابطة الكتاب الإيرانيين بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم، طالبت فيه بالاعتراف باللغات الأم وإزالة القيود المفروضة.
وجاء في جزء من البيان الذي صدر يوم أمس الخميس 21 فبراير (شباط): "عندما نجبر طفلا في المرحلة الابتدائية لكي يرى العالم من خلال لغة لا يعرفها، فهي تعني نوعًا ما، تعليمه بتحقير نفسه والآخرين.. التعليم باللغة الأم حق طبيعي لكل إنسان، والقصور في هذا الحق، ستكون نتيجته على أقل تقدير الفشل التعليمي والابتعاد عن الدراسة والثقافة".
واعتبرت رابطة الكتّاب الإيرانيين أن خلق الأعمال الأدبية بلغات مختلفة هو فهم متبادل لمواطني المجتمع.
واعتبرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، (اليونسكو) يوم 21 فبراير (شباط) من كل عام، يومًا عالميًا للغة الأم. وبات هذا اليوم في جميع أنحاء العالم فرصة لمناقشة أهمية اللغة الأم والتأكيد على حقوق لغات الأقليات في مختلف البلدان.
يشار إلى أنه في إيران، ورغم وجود تنوع لغوي، فإن دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا يعترف سوى باللغة الفارسية، وهي لغة التعليم والمكاتبات الرسمية في البلاد.