صرَّح رضا بهلوي، نجل شاه إيران الراحل، في حوار مع مجلة نيوزويك الأميركية، بأن "الانشقاق" قد بدأ بين قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني، ولهذا، اضطرت الجمهورية الإسلامية إلى توظيف "أجانب" للسيطرة على الاحتجاجات.

وقال بهلوي، في حواره للمجلة، يوم الخميس 12 ديسمبر (كانون الأول)، في إشارة إلى الاحتجاجات الأخيرة بإيران: "زيادة أسعار البنزين بنسبة 200 في المئة قد تكون الدافع الأوَّلي، ولكن هدف هذه الاحتجاجات هو تغيير النظام الحاكم". ووفقًا لآخر ولي عهد لإيران، لم يردد الناس شعارات بالشارع ضد العقوبات، بل رددوا هتافات ضد النظام الإيراني.

وأوضح رضا بهلوي أن النظام الإيراني يمكن أن يفعل أي شيء للحفاظ على بقائه، بل قد يرتكب جريمة الإبادة الجماعية. وقال إن الشعب الإيراني يريد منه أن يشارك هذه الرسالة مع العالم بأنه يستحق حياة أفضل، ولماذا تخلى عنه العالم؟

وردًّا على سؤال أحد مراسلي نيوزويك، حول ما إذا كان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي "قرارًا صحيحًا" أم لا، قال إنه لا يعلق حول القضايا الأميركية، لكنه يعتقد أن أي اتفاق مع الجمهورية الإسلامية يتجاهل الشعب الإيراني ومطالبه غير مشروع.

وفي جزء آخر من حواره مع نيوزويك، قال بهلوي إنه يشتاق للعودة إلى بلاده، ويريد الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني دائمًا للدفاع عن حقوقه الأساسية. وأضاف أن الشعب يريد "ديمقراطية علمانية"، وأنه سيساعد الشعب الإيراني في هذا الصدد.