رضا بهلوي: رئيسي "جزار".. وحضور الممثل الأوروبي حفل تنصيبه "خنجر في ظهر" الشعب الإيراني
وصف ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي بأنه "الجزار" و"أحد أكثر منتجات الجمهورية الإسلامية قذارة"، معتبرا قرار الاتحاد الأوروبي بإرسال ممثله إلى مراسم تنصيب رئيسي و"إضفاء الشرعية" عليه بأنه "صفعة على الوجه" و"خنجر في ظهر" الشعب الإيراني.
وقال بهلوي لوكالة "فرانس برس" إن "الشيء الأكثر إثارة للصدمة هو أن الديمقراطيات الغربية، التي كان لدينا بعض التوقعات منها، تبدو وكأنها تطعن الشعب الإيراني في الظهر".
وأكد بهلوي أن النظام الإيراني على وشك الانهيار، وأن هناك فرصة أمام الشعب الإيراني لوضع "المسمار الأخير في نعش" هذا النظام.
وشدد نجل شاه إيران السابق على أن الشعب الإيراني هو الذي سيغير النظام في البلاد، ولن يحتاج لوجود أجانب في هذا العمل، مؤكدا أن الغرب يجب أن يقدم مساعدة فنية من أجل التحايل على الحظر الافتراضي، وأن لا يستثمر للنظام الإيراني، وأن يقوم بإنشاء صندوق لتمويل العمال المضربين.
واعتبر بهلوي نفسه "جمهوريا بطبيعته"، مشيرًا إلى أن الشعب الإيراني هو الذي يتعين عليه أن يقرر ما إذا كان بحاجة إلى "رمز عابر للصراعات" أم لا.
وقال إن مجموعة من "القوى الديمقراطية العلمانية" يجب أن تقرر مستقبل إيران.
وفي الوقت الذي عارض فيه ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، الغزو الأميركي لإيران، بهدف تغيير النظام، قال إن على واشنطن الدخول في مفاوضات مع القوى المعارضة للنظام الإيراني أيضا، مضيفا: "نحن لا نقول إن الولايات المتحدة يجب أن لا تتفاوض مع النظام، ولكن من الجنون البحث عن حلول عند أولئك الذين يمثلون مصدر المشاكل".