رغم مقتل أحد قادة التنظيم في إيران.. طهران: اتهامنا بدعم "القاعدة" سيناريو هوليوودي
وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، تصريحات وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بشأن دعم إيران لتنظيم القاعدة بأنه "سيناريو هوليوودي"، و"تكرار للاتهامات وتوثيق كاذب، وعلامة على الإفلاس".
وردًا على تغريدات مايك بومبيو حول تخفيضات ميزانية طهران في المجال العسكري، وحالة حقوق الإنسان في إيران، قال خطيب زاده: "كن غاضبًا ومت بهذا الغضب".
وقال خطيب زاده عن اتهام إيران بدعم تنظيم القاعدة إن مايك بومبيو، خلال فترة عمله كمدير لوكالة المخابرات المركزية، "سعى إلى إقامة روابط وهمية بين إيران والقاعدة مقابل دولارات النفط".
وفي عام 2017، نشرت وكالة المخابرات المركزية وثائق تثبت وجود علاقات بين إيران والقاعدة، تم الحصول عليها خلال الهجوم على مقر زعيم القاعدة أسامة بن لادن، فيما نفت إيران أيضًا صلتها بالقاعدة في السنوات الأخيرة.
هذا وقد تمت إثارة دعم إيران لتنظيم القاعدة بعد شهرين من أنباء عن مقتل عبد الله أحمد عبد الله، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، في طهران.
ومن جهته، قال بومبيو في كلمة ألقاها، الثلاثاء 12 يناير (كانون الثاني)، بناءً على وثائق أمنية أميركية رفعت عنها السرية مؤخرًا، فإن إيران أصبحت "مقرًا جديدًا" لتنظيم القاعدة الإرهابي، الذي يرسل قواته إلى دول أخرى، بما في ذلك اليمن وسوريا.
وقال: "تغير كل شيء عام 2015، وفي ذلك العام سمحت إيران للقاعدة بتشكيل شبكة عملياتية أخرى وسمحت لهم بالبقاء في إيران".
واتهم بومبيو إيران بتوفير قاعدة لقائد الجماعة الجديد، مضيفًا أن وزارة المخابرات والحرس الثوري الإيراني يقدمان دعمًا لوجيستيًا للقاعدة.
كما كرر بومبيو، في عدة تغريدات، دعم الولايات المتحدة للشعب الإيراني، مشيرًا إلى انتهاكات حقوق الإنسان المختلفة من قبل النظام الإيراني.