روحاني: تطورنا كثيرًا ولن نستأذن أحدًا لصناعة الصواريخ
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الیوم الاثنین 11 فبرایر (شباط)، في الذکرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية: "لقد أصبح دور إيران في المنطقة اليوم أكبر من أي وقت مضى، ولذا فإن إيران لن تستأذن من أحد لتطوير صواريخها"، مضيفًا أن إيران هي الدولة الوحيدة القادرة على مساعدة دول المنطقة.
كما أكد روحاني على أنه "لن يتم تنفيذ أي خطة في المنطقة دون وجود إيران.. نحن الدولة الوحيدة التي أخذت حقها النووي في مجلس الأمن دون التنازل للعدو. ولو لم تكن ثورتنا ثورة إسلامية وثورة وطنية، لما استطاع النظام أن يقاوم الضغوط".
وقال روحاني أيضًا: "يوجد في مجتمعنا اليوم ديمقراطية حقيقية وأحزاب حرة. الأحزاب والصحف والمجلات في بلادنا حرة. يجب على السلطات التعامل مع الانتخابات بسعة صدر. کلما فتحنا المجال لکل لأحزاب والتيارات كان نظامنا أقوى".
وتابع روحاني: "ليعرف العالم كله أن قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم أعظم بکثير من أيام الحرب والدفاع المقدس".
وفي جانب آخر من خطابه، في مسيرة 11 فبراير (شباط)، أشار روحاني إلى ما سماه "مساعدة" إيران للشعب السوري والعراقي واللبناني والفلسطيني واليمني، قائلاً: "لقد ساعدنا شعوب هذه الدول في حراكهم نحو الحرية واتخاذ قراراتهم بشأن تحديد مصائرهم".
کما أکَّد أن جميع المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية من المرشد الأعلى إلى رئيس الجمهورية والبرلمانيين ومجلس الخبراء والمجالس البلدية، تولوا مسؤولياتهم وأخذوا مناصبهم عبر أصوات الشعب.
وقال الرئيس أيضًا: "إن خروج المواطنين في شوارع الجمهورية الإسلامية وفي المدينة الكبيرة طهران، يعني أن خطط العدو فشلت".
مختتمًا كلمته بأن "إيران لم تستأذن أحدًا، بخصوص صناعة الصواريخ بمختلف أنواعها، سواء كانت صواريخ مضادة للدروع، أو صواريخ الدفاع الجوي، أو صواريخ أرض-بحر، أو بحر-بحر، أو أرض-أرض".