روحاني: سنرد على جريمة اغتيال فخري زاده.. لكن إيران لن تقع في فخ إسرائيل
في تعليقه على مقتل القيادي في الحرس الثوري وأحد العلماء البارزين في المجالين النووي والصاروخي، محسن فخري زاده، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن بلاده سترد على جريمة اغتيال فخري زاده، مضيفًا: "لكن الشعب الإيراني أذكى من الوقوع في فخ إسرائيل، حيث نعرف نياتهم".
وأضاف روحاني في اجتماع مقر مكافحة كورونا أن "اغتيال فخري زاده يظهر أن الأعداء يمرون بفترة حرجة، ومن المهم بالنسبة لهم الاستفادة القصوى من هذه الأسابيع القليلة".
وأكد الرئيس الإيراني في جزء من كلمته أن "هذا الحادث الإرهابي اليائس بلا شك يرجع إلى عجز الأعداء اللدودين للأمة الإيرانية أمام الحركة العلمية وقدرات الأمة الإيرانية العظيمة وهزائم الأعداء المتتالية في المنطقة وفي الساحات السياسية الأخرى في العالم."
وقال روحاني في جزء من كلمته: "مما لا شك فيه أن وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة ستملأ الفراغ الذي تركه هذا العالم العظيم من خلال التفاني والجهد المتزايد والاستعانة بزملاء وطلاب هذا الشهيد العظيم [فخري زاده]".
وفي الوقت نفسه، قال رئيس السلطة القضائية، إبراهيم رئيسي، في كلمة له: "استهدفت اليد الإجرامية للعملاء الأجانب والصهيونية العالمية، بأسلوب شرير، وهو مواجهة التقدم العلمي للبلاد، استهدفت أحد الشخصيات والمديرين والعلماء البارزين في إيران الإسلامية."
وفي وقت سابق، علق محمود واعظي، مدير مكتب حسن روحاني، على اغتيال محسن فخري زاده، مشددًا على أنه "بلا شك سيتم التعرف على جميع مرتكبي هذه الخطوة الإجرامية بجهود القوات العسكرية والأمنية وسيواجهون رد فعل قاسيًا ومدمرًا".
وبالإضافة إلى مدير مكتب حسن روحاني، شدد حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، أيضًا في كلمته حول مقتل محسن فخري زاده، شدد على أن "مدبري ومرتكبي وداعمي هذا الاغتيال يجب أن يعلموا أن الانتقام والعقاب الشديد وُضع على جدول الأعمال".