زوار الأربعين الإيرانيون يواجهون صعوبات في العودة.. ووزير الداخلية يعد بالمساعدة
وعد وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، اليوم الجمعة الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني)، بأن تنخفض حركة عودة الزوّار بداية من الغد.
وقد واجه الزوّار الإيرانيون الذين سافروا إلى العراق للمشاركة في مسيرة زيارة الأربعين كثيرًا من الصعوبات في العودة إلى إيران، خلال اليومين الماضيين.
وقال رحماني فضلي: "حتى الآن، عاد مليون و600 ألف زائر إلى البلاد، ويمكن القول إن عملية العودة كانت خلال الـ24 ساعة الماضية".
يأتي هذا على الرغم من أن القنصل العام الإيراني في كربلاء، میر مسعود حسینیان، أعلن أمس، عن حيرة الزوّار الإيرانيين في مدينتي النجف وكربلاء".
وقال: "للأسف، عدم وجود تنسيق بين الأجهزة التنفيذية تسبب في هذا الأمر".
ووفقًا لتقرير وكالة أنباء "فارس"، فإن عددًا كبيرًا من زوّار الأربعين يواجهون الآن مشكلة زيادة التكاليف في العراق، وأن عددًا كبيرًا من الزوّار أنفقوا جميع أموالهم وليس لديهم أي مال للعودة.
ومن ناحية أخرى، أوضح وزير الداخلية أن "نحو 60 في المائة من الزوّار أرادوا عبور الحدود من منفذ مهران. ولم نتمكن من إجبارهم على عبور الحدود من منفذي شلمجة، وجذابة".
في الوقت نفسه، قال: "إن الزيادة في تكاليف النقل تعود إلى ارتفاع الدولار واتساع الفارق بين سعر الريال الإيراني والعملة العراقية".
ووفقًا للوزير رحماني فضلي، فإن بعض الناس- بغض النظر عن التغير في سعر الريال أمام الدينار العراقي- ذهبوا إلى العراق بنفس المبلغ من المال الذي ذهبوا به في العام الماضي.. وقد قلنا للقنصلية أن تساعد كي لا يبقى شخص هناك".
وقد أعلن أمين اللجنة الإيرانية المركزية للزيارة الأربعينية، شهريار حيدري، أن نحو مليوني شخص شاركوا هذا العام في مسيرة الأربعين إلى كربلاء.