صراع العقارات.. استيلاء الحرس الثوري وأحمدي نجاد على ممتلكات تابعة للمرشد
انتقد برويز فتاح، رئيس "مؤسسة المستضعفين" التابعة للمرشد الإيراني علي خامنئي، ما سماه "عدم تسليم ممتلكات للمؤسسة تسيطر عليها القوات المسلحة، لا سيما الحرس الثوري، والبرلمان، وبعض مسؤولي الجمهورية الإسلامية، بمن فيهم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
وفي مقابلة بثها التلفزيون الإيراني، مساء السبت 8 أغسطس (آب)، تناول فتاح قضايا مختلفة، بما في ذلك "استعادة الممتلكات والعقارات التي يستولي عليها بعض الأفراد".
وقال فتاح، الذي عينه علي خامنئي رئيسًا لمؤسسة المستضعفين، أواخر يوليو (تموز) الماضي، إنه تم رفع "عشرات القضايا" ويجري التحقيق فيها من قبل القضاء، لكن "إذا لم نتوصل إلى نتيجة بهذه الأساليب فلن نتراجع، حتى لو غادرت أنا مؤسسة المستضعفين".
وتابع أن إبراهيم رئيسي، رئیس السلطة القضائیة، يدعم هذا المجهود الذي تقوم به مؤسسة المستضعفين وأنه "تم إنشاء فرع خاص للمؤسسة وإصدار أحكام جيدة.
الجيش والحرس الثوري
ولفت رئيس مؤسسة المستضعفين إلى أن الجيش الإيراني يستولي على "عقار جيد"، فيما يستولي الحرس الثوري على عقار بقيمة 200 مليار تومان. لكن فتاح قال: "من الجهات التي لا نستطيع مواجهتها القوات المسلحة لأننا لا نستطيع مقاضاتها من الناحیة القانونیة".
وعلى سبيل المثال، أشار فتاح إلى "عقار جيد للمؤسسة في منطقة كوهك"، والذي تشغله الآن البحرية التابعة للجيش الإيراني، مضيفًا أن رئيس أركان القوات المسلحة، محمد باقري، "وقّع" على أمر مغادرة الجيش لهذه الممتلكات، لكن الجيش لم يترك الممتلكات و"لم تصل متابعاتنا إلى نتيجة".
كما أشار رئيس مؤسسة المستضعفين إلى الحرس الثوري، قائلاً: "إن أحد ممتلكاتنا الجيدة في منطقة جماران بيد الحرس الثوري، لكنهم لم يعيدوه إلى المؤسسة".
ممتلكات بيد أحمدي نجاد
وفي السياق، أشار فتاح إلى استحواذ أحمدي نجاد على عقار بقيمة 200 مليار تومان في ولنجك، قائلا إن أحمدي نجاد "يعيش الآن على أرض تعود ملكيتها لمؤسسة المستضعفين وتبلغ مساحتها نحو 1800 متر مربع في منطقة ولنجك منذ عدة سنوات".