طهران: المحادثات مع السعودية مستمرة في أجواء جيدة.. وتوافق مع بغداد حول الديون
قال سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن المحادثات بين إيران والسعودية تتواصل "في أجواء جيدة". وأعلن عن "اتفاقات أولية" بشأن سفر الحجاج الإيرانيين في موسم الحج هذا العام.
وأضاف خطيب زاده، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، الاثنين 31 مايو (أيار)، عن آخر التطورات المتعلقة بمحادثات طهران- الرياض، والتي جرت سابقًا في بغداد: "ليس من المألوف أن تستمر المفاوضات بشكل علني ويجب أن تظل سرية في الوقت الحالي".
لكنه شدد على أن "المحادثات استمرت في جو جيد، ونأمل أن تتوصل هذه المحادثات إلى تفاهم مشترك بين إيران والسعودية".
وحول إرسال الحجاج الإيرانيين إلى السعودية لأداء فريضة الحج، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "لقد أجريت مشاورات مكثفة وكانت الاتفاقات الأولية إيجابية".
وفي وقت سابق أيضًا، وصف المسؤولون الإيرانيون المحادثات مع السعودية بالإيجابية.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، قد قال، يوم الثلاثاء 11 مايو (أيار)، إن جولتين من المحادثات جرت بين البلدين، وإنه "بالإضافة إلى القضايا الثنائية، تمت مناقشة القضايا الإقليمية، لكن في الوقت الحالي، لن نتمكن من الخوض في التفاصيل حتى تنتهي المحادثات".
"الاتفاق" مع العراق بشأن قضية الديون
ومن جهة ثانية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية وتسوية ديون العراق لإيران، فقد تم التأكيد على أنه إذا اتخذ العراق الإجراءات المناسبة لتعديل الديون فلن تكون هناك مشكلة في المستقبل".
وبحسب ما ذكره خطيب زاده، فإن حجم ديون العراق لإيران واضح و"تم التوصل إلى اتفاقات لتسوية الديون".
هذا وأعلنت وزارة الاقتصاد الإيرانية، السبت، أن وزير المالية العراقي التقى وزير الاقتصاد الإيراني في طهران، وأن الجانبين بحثا "أساليب وتوقيتات" سداد ديون بغداد للجمهورية الإسلامية.
يشار إلى أن المسؤولين الإيرانيين والعراقيين تفاوضوا مرارًا بشأن الأموال الإيرانية المجمدة في العراق، بسبب العقوبات، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء في هذا الصدد، حتى الآن.
وفي غضون ذلك، أعلنت إيران عزمها شراء لقاح كورونا بجزء من هذه الأموال.