طهران تتجه رسميا إلى لقاحات الصين والهند وكوبا.. استجابة لطلب المرشد
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن إيران مضت قدمًا مع الصين والهند وكوبا بوصفهم "شركاء" في إنتاج لقاح لفيروس كورونا.
وأضاف خطيب زاده، في مؤتمر صحافي أسبوعي، اليوم الاثنين 11 يناير (كانون الثاني): "البلدان الأخرى لديها تجارب لأعوام في موضوع بيع اللقاحات.. لقد مضينا قدمًا مع شركائنا، بما في ذلك الصين والهند وكوبا، وأبلغنا المواطنين بذلك. اللقاح الكوبي هو أحد اللقاحات المعروفة".
وأضاف أن "نهج إيران في مجال كورونا لم يكن سياسيًا قط".
جاءت هذه التصريحات بعد أمر أصدره المرشد علي خامنئي، يوم الجمعة الماضي، بـ"حظر استيراد اللقاحات الأميركية والبريطانية إلى البلاد".
كما أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى عضوية إيران في برنامج كوفاكس لمنظمة الصحة العالمية لتوزيع لقاح كورونا، قائلاً: "لقد طلبنا لقاحًا صالحًا آخر".
يأتي تأكيد وزارة الخارجية على التعاون مع الصين وكوبا والهند في وقت أكد فيه كيانوش جهان بور، مدير مركز العلاقات العامة بوزارة الصحة، أمس الأحد، أنه سيتم إجراء تجربة سريرية للمرحلة الثالثة من لقاح كورونا الكوبي الصنع في إيران.
وكان قد قال في وقت سابق إنه سيتم اختبار لقاح "مشترك" بين إيران وكوبا على 50 ألف مواطن إيراني.
كما قال رئيس مؤسسة لقاحات فينلاي الكوبية، التي تنتج اللقاح، إن أحد اللقاحات التي يجري اختبارها من قبل المؤسسة والذي يحمل اسم "سوبرانا-2"، يدخل المرحلة الثانية من الاختبارات البشرية ويحتاج إلى متطوعين في بلدان أخرى.
إلى ذلك، كان النظام الإيراني قد وافق على إجراء الاختبار في البلاد على الرغم من قول الرئيس حسن روحاني، أول من أمس السبت، إن الشعب الإيراني لن "يصبح أداة لاختبار لقاحات أجنبية".
يذكر أنه عقب تصريحات خامنئي، أعلن الهلال الأحمر الإيراني عن "إلغاء" شراء لقاحات أميركية من شركة فايزر، وشدد المسؤولون الإيرانيون على الحاجة إلى دفع عجلة تطوير لقاح محلي ولقاح مشترك مع كوبا.