ذكرت وكالة "إيرنا" اليوم الأحد 23 سبتمبر (أيلول)، أن المتحدث باسم وزراة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، استدعى مندوبي عدد من السفارات الأوروبية، بعد ساعات من الهجوم، ليبلغهم احتجاج بلاده الشديد على السماح لبعض نشطاء المجموعات المناهضة لنظام بلاده، مثل "المقاومة الوطنية الأحوازية"، بالإقامة والنشاط على أراضي دولهم.

وأضاف قاسمي: "من غير المقبول أن لا يتم إدراج عناصر هذه المجموعة الإرهابية على قوائم الإرهاب الأوروبية، ما دامت لا ترتكب جرائم على أراضي أوروبا".

وطالب قاسمي بـ"إدانة العملية الإرهابية"، وتسليم من لهم علاقة بحادثة الهجوم إلى إيران، من أجل محاكمتهم".

وفي لقائه مع القائم بأعمال السفارة البريطانية، ندد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بالمقابلة التلفزيونية التي أجرتها قناة "إيران إنترناشيونال" مع المتحدث باسم "حركة النضال لتحرير الأحواز"، حر التستري، ووصفها بـ"غير المقبولة". وأضاف أنه من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يمكن بأي شكل من الأشكال قبول أن يتم السماح للمتحدث باسم المجموعة "الأحوازية الإرهابية" بإعلان المسؤولية عن هذا "العمل الإرهابي"، عبر قناة تلفزيونية موجودة في لندن.

يذكر أن تنظيم داعش تبنى العملية، بعد ساعات من هجوم الأهواز، بينما صرح حر التستري لقناة "إيران إنترناشيونال"، بأن "المقاومة الوطنية الأحوازية" هي من قامت بالهجوم، ووصف المقاومة بأنها "مضلة تضم عددًا من التنظيمات".

وكانت قناة "إيران إنترناشيونال" قد أصدرت، أمس، ردًا عبر صفحتها في "تويتر"، أكدت فيه أن "هدفنا هو الواجب المهني والحصول على الرد الرسمي للحركة حول الحادث". وأعلنت القناة استعدادها لعرض رد السفير الإيراني في لندن، وغيره من المسؤولين الرسميين، حول هذا الهجوم الإرهابي، بشکل مباشر وشفاف.