نفى عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، أي نوع من المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية، وقال قُبيل انعقاد مجتمع فيينا حول الاتفاق النووي: "ليس هناك أي مقترح حول العودة إلى الاتفاق النووي خطوة بخطوة ولن نقبل مثل هذا المقترح".

وقبل مغادرة طهران والتوجه إلى فيينا، بهدف المشاركة في اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، قال عراقجي: "ليس لدينا أي مفاوضات مباشرة مع واشنطن، ومحادثاتنا في فيينا تتمحور حول آليات رفع العقوبات والإجراءات التي يجب على الولايات المتحدة الأميركية القيام بها أولا ثم التأكد من صحتها".

ومن جهته، كتب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في ختام الاجتماع الافتراضي للجنة المشتركة للاتفاق النووي، الجمعة 3 أبريل (نيسان)، أن الهدف من اجتماع يوم الثلاثاء المقبل هو وضع اللمسات الأخيرة فورًا على التدابير المتعلقة برفع العقوبات والإجراءات النووية، من أجل رفع جميع العقوبات (المفروضة على إيران)، وعودة طهران إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

كما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين لم تكشف عن أسمائهم، قولهم إن "مسؤولين أميركيين كبارًا" حضروا إلى فيينا. وأضافت الصحيفة أنه لن تكون هناك محادثات مباشرة بين الممثلين الإيرانيين والأميركيين.

وعلى هذا الأساس سيمثل عباس عراقجي إيران في اجتماع بعد غد الثلاثاء، كما سيكون هناك ممثل عن الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ممثلين عن كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأميركية. 

وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن اجتماع فيينا لن يشهد مفاوضات مباشرة بين المسؤولين الأميركيين ونظرائهم الإيرانيين.