تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

ظريف: إيران لن تبدأ الحرب.. "والبلد الذي سيبدأها لن ينهيها"

 

دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى وقف "الحرب الاقتصادية الأميركية" ضد الجمهورية الإسلامية. وذلك في مؤتمر صحافي مشترك، مع نظيره الألماني، هايكو ماس، اليوم الاثنين 10 يونيو (حزيران)، قائلاً إن هذه هي الطريقة الوحيدة لتخفيف التوتر في المنطقة.

وفي الأثناء، رحب ظريف بدور أوروبا وألمانيا في الحد من التوترات بين طهران وواشنطن، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الألماني.

وردًا على سؤال حول احتمال نشوب حرب في المنطقة، قال ظريف أيضًا إن إيران "لن تبدأ أي حرب"، لكن البلد الذي یبدأ الحرب "لن ينهيها".

وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الألماني، هایکو ماس، إن بلاده ستبذل قصارى جهدها لمنع الحرب في المنطقة. وطالب طهران بالامتثال للاتفاق النووي، مضيفًا: "نحن لا نقبل أن یقلل أحد الأطراف من التزاماته، بحجة أن الطرف الآخر قلل من التزاماته".

يذكر أن إيران أعلنت، في ذكرى انسحاب الولایات المتحدة من الاتفاق النووي، عن تقليل بعض التزاماتها في إطار الاتفاق، لكن الدول الأوروبية حثت إيران على الامتثال الكامل لالتزاماتها.

وفي المقابل، يقول المسؤولون الإيرانيون إن الأوروبيين لم يتمكنوا من الامتثال لالتزاماتهم بشکل مرضٍ بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، بما في ذلك إنشاء آلية مالية تسمى "إینستکس". 

وكان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قد قال من طهران، اليوم الاثنين، إن الآلية الأوروبية للتعامل التجاري مع إيران، سيتم تنفيذها قريبًا رغم العقوبات الأميركية، مذكرًا في الوقت نفسه بأن تنفيذ الآلية لن يكون سهلاً.

وقد ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير لها، أن هناك شكوكًا كبيرة في طهران حول نجاح مهمة وزير الخارجية الألماني.

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني، قد نقل عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، قوله: "حتى الآن لم نشهد تحركات عملية وملموسة من الأوروبيين لضمان مصالح إيران... طهران لن تبحث أي قضية خارج نطاق الاتفاق النووي".

يذكر أن الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، كثيرًا ما ندد بالاتفاق الذي وقعه سلفه باراك أوباما، ووصفه بـ"المعيب"، لأنه "غير دائم، ولا يشمل برنامج إيران للصواريخ الباليستية أو دورها في صراعات منطقة الشرق الأوسط".

تجدر الإشارة إلى أن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، تحاول إنقاذه، لكنها تشارك الولايات المتحدة مخاوفها من تطوير الصواريخ الباليستية في إيران وأنشطة طهران في المنطقة.

وعلى الرغم من الأزمات التي تواجه الاتفاق النووي، والتوترات التي يشهدها الشرق الأوسط، والتي وصلت إلى حافة المواجهات العسكرية بين واشنطن وطهران، رغم كل هذا، لكن ما زال هناك أمل لدى عواصم صنع القرار في العالم بأن تستجيب طهران للتفاوض حول برنامجها الصاروخي المثير للجدل، وأن تتوقف عن تمويل الأنشطة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.

واللافت في هذا السياق، أن الرئيس الأميركي ترامب، رغم اختلافاته الجذرية مع النظام الإيراني، لكنه صرح غير مرة بأنه لا يريد إسقاط النظام، وأن كل ما يريده هو الوصول- عبر محادثات جديدة- إلى دولة إيرانية طبيعية تحترم العلاقات الدولية، ولا تتدخل في شؤون جيرانها.

 

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More