ظريف: نتنياهو يبحث عن الحرب فقط
کتب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدة على "تويتر": "نتنياهو وأعضاء فريق B يبحثون عن الحرب فقط، ولا يهمهم قتل الأبرياء وإنفاق 7 تريليونات دولار أخرى".
وفي جزء آخر من تغريدته، مساء الاثنين 9 سبتمبر (أيلول)، كتب وزير الخارجية الإيراني: "من تملك أسلحة نووية فعليًا تكذب بشأن موقع مزعوم في إيران".
وهدد ظريف إسرائيل ضمنيًا، بنشر مقطع فيديو يتحدث فيه بنيامين نتنياهو عام 2002 حول غزو العراق، وکتب ظريف: "هذه المرة لا يستطيع نتنياهو بالتأكيد أن يقف جانبًا ويشاهد".
وفي المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، إن إيران كانت منشغلة بصنع أسلحة نووية في موقع سري بمدينة آباده التابعة لمحافظة فارس، جنوبي إيران.
وأضاف أن المعلومات المتعلقة بهذا الموقع هي من الوثائق السرية التي نشرتها، في العام الماضي، الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، بعد أن حصلت عليها "في عملية مخابراتية" من داخل إيران.
وأوضح نتنياهو أن "إيران أجرت اختبارات في هذا الموقع من أجل صنع أسلحة نووية"، متابعًا أن إيران دمرت الموقع بعد أن أدركت أن المعلومات الخاصة به وقعت بید إسرائيل.
جاءت تصريحات نتنياهو بعد يوم واحد من تصريح دبلوماسيين اثنين لـ"رويترز" بأن العينات التي تم اختبارها في مستودع المواد المشعة بالقرب من طهران، تظهر علامات على وجود يورانيوم مخصب.
وتقول إسرائيل إنها نقلت أرشیف إيران النووي إلى تل أبيب عبر عملية في فبراير (شباط) 2018.
وفي ربيع عام 2018، كشف بنيامين نتنياهو عن نحو 50.000 وثيقة، وآلاف الأقراص المدمجة من الأرشيف النووي الإيراني في مؤتمر صحافي.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، في ذلك الوقت، أن "الهدف الأساسي لإيران هو صنع أسلحة نووية، رغم أنها في عام 2015، وقّعت الاتفاق النووي مع دول العالم، ولم تدمّر الوثائق وأخفتها في مستودع في منطقة شورآباد على مشارف طهران".
كما أعلن يوسي كوهين، رئيس الموساد (وكالة الاستخبارات الخارجية والمهمات الخاصة لإسرائيل)، في وقت سابق من شهر يوليو (تموز) الماضي، عن منح جائزة "الأمن القومي" السنوية لهذا العام لأربعة رجال وامرأتين من قوات الموساد الذين لعبوا دورًا في حصول إسرائیل علی الأرشیف النووي الإيراني.
وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ أكثر من شهرين، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، کان علی علم بنیة إسرائیل في الحصول علی أرشیف إیران النووي، ونقله من طهران إلى تل أبيب، وقد "تم تنسيق هذا الأمر مع الولايات المتحدة".