عدم السماح لظريف بزيارة مندوب إيران لدى الأمم المتحدة إلا بإطلاق سراح مواطن أميركي
كشفت مصادر صحافية، نقلًا عن مسؤولين أميركيين، أن وزارة الخارجية الأميركية لم تسمح لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بزيارة مجيد تخت روانجي، المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، في إحدى مستشفيات نيويورك.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته مجلة "فورين بوليسي"، الجمعة 27 سبتمبر (أيلول)، فإن مجيد تخت روانجي موجود في مستشفى تقع خارج النطاق المحدد للدبلوماسيين الإيرانيين في نيويورك. ولهذا السبب، احتاج وزير الخارجية الإيراني إلى تصريح لزيارة مجيد تخت روانجي.
وطبقًا لما ذكرته مجلة مجلة "فورين بوليسي"، فقد قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، إن ظريف كان يرغب في زيارة زميل له في مستشفى يستخدم رعاية صحية ذات مستوى عالمي.
وأضافت أورتاغوس: "لقد سجنت إيران، بشكل غير قانوني، عدة مواطنين أميركيين لسنوات عديدة وتعاني عائلاتهم وأصدقاؤهم بسبب عدم تمكنهم من زيارة أحبائهم بحرية. لقد أبلغنا الوفد الإيراني بأنه إذا قامت الجمهورية الإسلامية بإطلاق سراح مواطن أميركي واحد، فسوف نصدر أيضًا تصريحًا بالزيارة".
يشار إلى أن المسؤولين الإيرانيين لم يردوا بعد على تقرير "فورين بوليسي".
ولكن في الوقت نفسه، بعد إطلاق سراح الصحافية الإيرانية، نکار قدس کني، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية استعداد طهران للتفاوض بشأن تبادل السجناء.
وفي المقابل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي: "إن قضية السجناء كانت دائمًا قضية إنسانية بين البلدين، إيران والولايات المتحدة، وستتم متابعتها من قبل الجانبين".
وأضاف موسوي: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما أعلن محمد جواد ظريف مؤخرًا، مستعدة للدخول في مفاوضات بشأن تبادل السجناء".