قبل أيام من خروج الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من البيت الأبيض، واستمرارًا لحملة "الضغط القصوى" ضد إيران، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات جديدة على إيران، شملت صناعة النقل البحري الإيراني وكذلك المؤسسات الضالعة في إنتاج الأسلحة التقليدية في إيران.

وأفادت وكالة أنباء "رويترز" بأن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أعلن أن بلاده فرضت عقوبات ضد 7 مؤسسات وشخصين على صلة بخطوط النقل الإيرانية والمؤسسات التابعة لها، كما شملت العقوبات المؤسسات الضالعة في إنتاج الأسلحة التقليدية الإيرانية.

وأشار بومبيو إلى إرسال إيران الأسلحة إلى دول مثل سوريا والعراق واليمن وأنحاء أخرى من العالم، قائلا إن إنتاج الأسلحة التقليدية في إيران يمثل تهديدًا دائمًا على الأمن الإقليمي والدولي.

وتابع بومبيو أنه في الجولة الجديدة من العقوبات ضد إيران، تم إدراج الصناعة البحرية الإيرانية، ومنظمة الصناعات الجوفضائية، ومنظمة الصناعة الجوية الإيرانية، على القائمة السوداء للعقوبات الأميركية، لتورطها في البيع ونقل الأسلحة المباشر وغير المباشر أو معدات الأسلحة أو لاستخدامها لصالح إيران.

 

وفي هذا الخصوص، أشار بومبيو إلى القوارب الحربية والصواريخ والطائرات المسيرة باعتبارها أدوات عسكرية "تسمح للنظام الإيراني بتنفيذ حملة الاغتيال العالمية".

وأكد وزير الخارجية الأميركي على أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع شركائها في المجتمع الدولي للضغط على النظام الإيراني لتغيير سلوكه بشكل جذري. وأضاف أن "الدول المحبة للسلام يجب أن تتعاون معا لكبح نشاطات إيران الشريرة".

كما أعلنت الولايات المتحدة، قبل أيام قليلة، عن فرض عقوبات على إيران، شملت "إدارة ضريح الإمام الرضا"، و"لجنة تنفيذ أمر الإمام" وهما منظمتان يسيطر عليهما المرشد الإيراني، علي خامنئي.

تأتي هذه العقوبات بعدما قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، يوم الثلاثاء 12 يناير (كانون الثاني) الحالي، إن "تجاهل برنامج الصواريخ الإيراني وتمهيد الطريق أمام طهران للحصول على سلاح نووي عرض الولايات المتحدة للخطر، ونحن وقفنا بوجه تلك المخاطر"، مضيفًا في مؤتمر صحافي، أن طهران تمول شبكة من الجماعات الإرهابية، وأن إيران تمثل المأوى الجديد لتنظيم القاعدة.