قبل أيام من خروج الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من البيت الأبيض، واستمرارًا لحملة "الضغط القصوى" ضد إيران، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات جديدة على إيران، شملت "إدارة ضريح الإمام الرضا"، و"لجنة تنفيذ أمر الإمام" وهما منظمتان يسيطر عليهما المرشد الإيراني، علي خامنئي.

وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء 13 يناير (كانون الثاني) أن العقوبات تشمل 16 كيانا، و3 مواطنين.

يشار إلى أن العقوبات طالت "لجنة تنفيذ أمر الإمام"، و"إدارة ضريح الإمام الرضا"، والمؤسسات التابعة لهما.

كما أدرجت الخزانة الأميركية أسماء أحمد مروي، رئيس إدارة ضريح الإمام الرضا، وكذلك محمد مخبر، رئيس لجنة أمر الإمام، على قائمة عقوباتها. وأوضحت الخزانة أن المنظمتين يسيطر عليهما المرشد الإيراني، علي خامنئي.

وقد سبق للولايات المتحدة أن فرضت عقوبات على عدد من المؤسسات العسكرية والأمنية والمالية والدينية التابعة لخامنئي.

وتصف وزارة التجارة الأميركية هذه المؤسسات بأنها شبكة دعم خامنئي الضخمة، والتي تمول الحلفاء وتقمع المواطنين وتنتهك حقوق الإنسان.

وبالإضافة إلى هاتين المؤسستين وفروعهما، شملت العقوبات الأميركية أيضا مؤسسة "بركت"، وشركة "مبين إيران" للتطوير الإلكتروني، وشركة "مفيد راهبر"، وشركة "قدس رضوي" للإسكان والتنمية، وشركة "قدس رضوي" للتعدين، وشركة "قدس رضوي" للتبليط، وشركة "رضوي" للبورصة والأوراق المالية، وشركة رضوي الاقتصادية.

وتأتي هذه العقوبات بعدما قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمس الثلاثاء 12 يناير (كانون الثاني)، إن "تجاهل برنامج الصواريخ الإيراني وتمهيد الطريق أمام طهران للحصول على سلاح نووي عرض الولايات المتحدة للخطر، ونحن وقفنا بوجه تلك المخاطر"، مضيفًا في مؤتمر صحافي، أن طهران تمول شبكة من الجماعات الإرهابية، وأن إيران تمثل المأوى الجديد لتنظيم القاعدة.