في يومه الثاني.. مؤتمر "اتحاد الجمهوريين الإيرانيين" يؤكد تضامن المشاركين فيه
أكد المشاركون والمنظمون لمؤتمر "اتحاد الجمهوريين الإيرانيين"، في اليوم الثاني من انعقاده، اليوم السبت 5 أكتوبر (تشرين الأول)، على ضرورة تعزيز التعاون بين التيارات والناشطين الجمهوريين، مشددين على التضامن بين القوى المعارضة للجمهورية الإسلامية.
وقد بدأ هذا المؤتمر السياسي أعماله، منذ أمس الجمعة، في مدينة كولونيا الألمانية بمحور "معارضة العقوبات والتوترات والتهديدات للانتقال إلى الديمقراطية العلمانية في إيران"، وسيستمر حتى غد الأحد. وقد شارك في المؤتمر شخصيات ونشطاء سياسيون خارج إيران.
وأعلنت الجهات المعنية والمنظّمة أن اجتماع اليوم الثاني يتمحور حول "التضامن والاتحاد بين الجمهوريين في إيران"، كما تطرق الاجتماع إلى الأوضاع السياسية في إيران.
وقام كل من أحمد بورمندي، وتقي رحماني، وفرزانه عظیمي، ومزدك لیماکشي، وهمایون مهمنش، وکوروش بارسا، ومریم سطوت، في اليوم الثاني من مؤتمر اتحاد الجمهوريين الإيرانيين بإلقاء كلمات خلال الاجتماع.
وأكد عدد من المشاركين في الاجتماع على تعاون المجموعات والنشطاء السياسيين الجمهوريين والوطنيين خارج البلاد، كما شددوا على التضامن في الأنشطة والمواقف التي يتم اتخاذها.
وناقش المشاركون أيضًا سبل تعزيز تعاون الجماعات العلمانية والديمقراطية المعارضة للنظام الإيراني في المجالات الفكرية المشتركة.
ومن القضايا البارزة التي تم التأكيد عليها، خلال هذين اليومين من المؤتمر المذكور: الحفاظ على علاقة المجموعات المعارضة خارج البلاد مع الأحداث داخل إيران، وتعزيز القوى الاجتماعية في الداخل من أجل الانتقال السلمي إلى الديمقراطية العلمانية.
يشار إلى أن المشاركين في اليوم الأول ناقشوا أوضاع السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية على مدار العقود الماضية، مؤكدين عدم اتخاذ إيران موقفًا عدائيًا تجاه دول المنطقة والعالم إلى جانب تأكيدهم على ضرورة التعايش السلمي والتضامن مع جميع الدول.
ووفقًا للخطة المعلنة للمؤتمر، من المقرر أن يتطرق المنظمون إلى ضرورة تعزيز الجهود والمساعي من أجل إجراء تفاوض وإزالة التوترات، إلى جانب دور وواجبات الجمهوريين في تغيير الأوضاع الراهنة في إيران.
تجدر الإشارة إلى أن "اتحاد الجمهوريين الإيرانيين" حركة سياسية تم إنشاؤها عام 2003 بهدف "تحقيق الحرية والديمقراطية، وإقامة نظام جمهوري قائم على الميثاق العالمي لحقوق الإنسان".