نشر مركز أبحاث البرلمان الإيراني، أمس السبت 8 ديسمبر (كانون الأول)، تقريرًا يفيد بأن قرى محافظة كهكیلویه وبویر أحمد، ضمن المحافظات الأكثر فقرًا في إيران.

ووفقًا لمركز أبحاث البرلمان الإيراني، فإن أحد المؤشرات التي جعلت قرى محافظة كهكیلویه وبویر أحمد ضمن أفقر المحافظات، هو "معدل خط الفقر الغذائي"، حيث إن 65 في المائة من سكان الريف في محافظات كهكیلویه وبویر أحمد، وفي سيستان وبلوشستان، وإيلام أيضًا، يحصلون على سعرات حرارية أقل من 2100 سعر حراري.

وكما يشير تقرير عام 2016م، فإن أکثر الفقراء يعيشون في المناطق الريفية لهذه المحافظات الثلاث، وأقل عدد من الفقراء يوجدون في قرى محافظة طهران والبورز.

يشير التقریر إلى أن عدد الفقراء في المناطق الحضرية في محافظة كهکيلويه وبوير أحمد بلغ 1057 شخصًا وفي المناطق الريفية 4410 أشخاص، كما أن هناك 2953 أسرة فقيرة في المناطق الحضرية، و1775 أسرة فقيرة في المناطق الريفية لهذه المحافظة يعيشون في فقر مدقع.

إلي ذلك، يشير التقرير إلى أن نسبة الفقر في كهكيلويه وبوير أحمد هي 2.49 في المائة، وأن ما يزيد على 30 في المائة من سكان المحافظة ترعاهم مؤسسات الرعاية الاجتماعية.                كما أظهر التقرير البرلماني أيضًا أن ما يقارب 12 في المائة من العائلات التي تعيش في طهران، يقل دخلها الشهري عن مليونين و600 ألف تومان، أي أنهم تحت خط الفقر المدقع، ولا يستطيعون توفير أدنى متطلباتهم المعيشية.                                                                                      

يذكر أن حكومة حسن روحاني كانت قد وعدت في ميزانيتها لعام 2018، بالقضاء على الفقر المدقع، لكن التضخم ظل يواصل ارتفاعه على مدى الأشهر الماضية.