قوات الأمن الإيرانية تفض بالقوة وقفة احتجاجية لمتقاعدين من وزارة النفط
نظم عمّال وموظفون متقاعدون من وزارة النفط الإيرانية وقفة احتجاجية أمام مبنى الوزارة، للمطالبة بتنفيذ القوانين الداعمة لحقوقهم وتحسين ظروفهم الاقتصادية.
وانتهت الوقفة الاحتجاجية بصدامات بين قوات الأمن والمحتجين أمام مبنى الوزارة، بعد أن قامت قوات الأمن بفض التجمع والاحتجاج بالقوة، وسط العاصمة الإيرانية طهران.
وحسب التقارير والأخبار الواردة حول الموضوع، قامت قوات الأمن وعناصر حراسة مبنى وزارة النفط بضرب المحتجين، تاركين جراحات على عدد من هؤلاء المتقاعدين من الوزارة والمطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية.
وأظهرت الصور والمقاطع المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي بعض الأفراد وعليهم آثار الجراحات والدماء بعد مهاجمة قوات الأمن لهم.
كما أظهرت المقاطع وجود بعض الرجال وبينهم امرأة وهم يرددون شعار "الله أكبر"، وحاولوا تسلق جدار المبنى للدخول إليه والتعبيرعن احتجاجهم ورفضهم لما يمرون به من معاناة.
كما كان من بين الموظفين المتقاعدين بعض جرحى ومصابي الحرب الإيرانية العراقية العاملين في وزارة النفط، والذين رفعوا لافتات تطالب بدفع رواتبهم ومستحقاتهم.
يشار إلى أن مقر وزارة النفط الإيرانية شهد في الشهور الماضية عددًا من الحالات المشابهة، حيث تجمع بالقرب منه محتجون طالبوا السلطات بالاستماع إلى مطالبهم وتحسين وضعهم الاقتصادي.
وتعددت المطالب التي رفعها المحتجون مثل "قطع يد الأطراف السياسية والوزراء من صندوق النفط المخصص للمتقاعدين"، وكذلك "إلغاء اللائحة غير القانونية لهذا الصندوق، وعدم الالتفاف على القوانين، وتسليم إدارة شؤون الصندوق إلى أعضائه".
وبالتزامن مع احتجاجات عمال وزارة النفط وردت تقارير أخرى تفيد بوقفات احتجاجية لمدربي الروضات في محافظة خوزستان، وكذلك أصحاب الأسهم في طهران، بعد خسارتهم في أسواق البورصة الإيرانية.