كوريا الجنوبية تأمل في حل النزاع مع إيران بالتزامن مع وصول بايدن للسلطة
أعرب مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، عن أمله أن يساعد تولي الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة، في حل قضية احتجاز "السفينة الكورية" في إيران، وكذلك أموال إيران المجمدة في سيول.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" عن مسؤول لم تذكر اسمه قوله، اليوم الخميس 21 يناير(كانون الثاني): "نعتقد أنه سيتم خلق وضع يمكننا خلاله إيجاد حل سريع لمشكلة الناقلة المحتجزة".
وأشار إلى أن حكومة كوريا الجنوبية ستواصل التشاور مع إيران في هذا الصدد، وأنه مع وصول حكومة بايدن للسلطة فإن بلاده لديها توقعات لحل هذا النزاع.
وأعلنت البحرية التابعة للحرس الثوري في يناير (كانون الثاني)، أنها احتجزت ناقلة كورية جنوبية في المياه الخليجية؛ لارتكابها "انتهاكات متكررة للبروتوكولات البيئية البحرية"، وتم نقلها إلى بندر عباس. فيما نفت الشركة المالكة للناقلة هذه التهمة على الفور.
وتمت إثارة قضية الأموال الإيرانية المجمدة لدى سيول عقب احتجاز الناقلة.
وتم تجميد نحو 7 مليارات دولار من عائدات بيع النفط الإيراني إلى كوريا الجنوبية في بنوك سيول، بسبب العقوبات الأميركية.
ونفت إيران ربط احتجاز الناقلة بقضية أموالها المجمدة في بنوك كوريا الجنوبية.
وسافر النائب الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية أيضًا إلى إيران لمتابعة الموضوع، إلا أن مباحثاته لم تؤد إلى حل القضية.
من جانبه، رفض المسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، تصريحات عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني، حول عدم وجود إرادة سياسية في سيول لحل قضية تجميد الأموال، وأرجع ذلك إلى العقوبات الأميركية.
وقال عراقجي: "على الرغم من أن معالجة قضية الأموال المجمدة قد تستغرق بعض الوقت، إلا أن إرادتنا السياسية واستعدادنا للتشاور مع الحكومة الأميركية أكبر من أي وقت مضى".
في غضون ذلك، أعلن حسين تنهايي، رئيس غرفة تجارة إيران وكوريا الجنوبية، السبت 16 يناير، عن إمكانية رفع الحظر المفروض على ناقلة النفط الكورية الجنوبية في إيران خلال أسبوعين، قائلا: "سمعنا أنباء إيجابية بهذا الشأن، علينا أن ننتظر أسبوعين آخرين".