لاريجاني: لم أسع إلى تسهيل عقوبة الإعدام
قال رئیس السلطة القضائية، صادق آملي لاريجاني، إن الزعم بأن رسالته الأخيرة إلى آية الله خامنئي تعمل على "تسهيل عقوبة الإعدام" هي "کذبة واضحة". حسب ما جاء في وكالة ميزان. وأضاف آملي لاريجاني: "لم أكن أتطلع إلى تسهيل عقوبة الإعدام".
وقال لاريجاني، يوم الاثنين 22 أغسطس (آب)، في اجتماع مجلس القضاء إنه يتوخى الدقة في مراجعة القضايا، غير أن "السرعة أيضًا عامل مهم". وأضاف أن "الإجراءات المتعلقة بعقوبة الإعدام تكون على مرحلتين، ولم نقم بإلغاء أي من المرحلتين".
وأعلن آملي لاریجانی أيضا أن "االترتيبات الخاصة بالتعامل مع الحالات التخريبية في النظام الاقتصادي" تم إعدادها، لكنها لم تبدأ عملها بعد.
وفي الوقت نفسه، وصف آية الله خامنئي- في خطاب عام يوم الاثنين- رسالة صادق لاريجاني بـ"الخطوة المهمة والإيجابية لمحاربة الفساد والمفسدين".
وفي رسالته إلى المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية، ناشد رئيس القضاء السماح له بالتعامل مع هوًلاء في إطار "قانون العقوبات للمخالفين في النظام الاقتصادي للبلد". وهذا يعني أنه قد يتم اتهام هؤلاء الأشخاص بالفساد في الأرض أو بالقيام بأعمال ضد الأمن القومي، ومن ثم يمكن تنفيذ عقوبة الإعدام ضدهم.
وقد قوبلت هذه الرسالة والطلب الذي تقدمت به بانتقادات، بما في ذلك سبب عدم قيام رئيس القضاء بإرسال مشروع قانون إلى البرلمان على وجه السرعة. كما حذر منتقدو الرسالة من أنه يمكن أن يتم الحكم على المعارضين بالإعدام دون تحقيقات كافية.