مؤسس "جمعية الإمام علي الخيرية" يصاب بـ"تعفن الدم".. بعد 3 أشهر من اعتقاله بشكوى الحرس الثوري
قالت زهراء رحيمي، مديرة "جمعية الإمام علي"، إن زوجها مؤسس الجمعية المعتقل، شارمين ميمندي نجاد، طلب استخدام مشاية بسبب آلام شديدة في الرقبة، وربما يكون مصابًا بعدوى في الدم.
وكتبت رحيمي، على حسابها بموقع "تويتر"، الاثنين 14 سبتمبر (أيلول)، أن زوجها يعاني بشدة من آلام في رقبته. وفي مكالمة هاتفية من داخل السجن، طلب منها إرسال "مشاية" له.
وفي إشارة إلى أن زوجها ظهرت عليه أعراض تعفن الدم (عدوى الدم)، قالت رحيمي إن شارمين ميمندي نجاد "لا يتأمل في الشفاء".
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت، يوم 21 يونيو (حزيران) الماضي، مؤسس جمعية الإمام علي، شارمين ميمندي نجاد، بالإضافة إلى اثنين من أعضاء الجمعية (مرتضى كي منش، وكتايون افرازه). وأطلق سراح كتايون افرازه يوم 22 يوليو (تموز).
كما تم أيضًا اعتقال زهراء رحيمي، المديرة التنفيذية للجمعية، يوم 6 سبتمبر (أيلول)، وأفرج عنها بكفالة بعد يومين.
وبحسب العلاقات العامة لجمعية الإمام علي، فقد تم القبض على هؤلاء الأشخاص "بشكوى من مقر ثار الله" التابعة للحرس الثوري.
وفي غضون ذلك، دعا عدد من منظمات حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين والمدنيين، بما في ذلك ميشيل باشليه، المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، و100 ناشط سياسي ومدني إيراني، بالإضافة إلى 72 صحافيًا إيرانيًا، إلى إطلاق سراح شارمين ميمندي نجاد.
يذكر أن "جمعية الإمام علي الخيرية" هي منظمة أهلية طلابية غير حكومية، تعمل في مجال الإحسان ومساعدة المحتاجين منذ عام 1999.
وتعرضت حسابات معظم أعضاء الجمعية على "التلغرام وجي ميل وفيسبوك ولينكدين" يوم 26 أبريل (نيسان) 2018 لـ"هجوم إلكتروني منظم".
كما وصفت صحيفة "كيهان" جمعية الإمام علي الخيرية بأنها "تقوم باستقطاب الأفراد من الطبقات الضعيفة"، من خلال "دعم خاص من وسائل إعلام أجنبية والارتباط ببعض المحافل الدولية في إطار مجموعات إغاثة".