اعتقال امرأة إيرانية بمطار بروكسل بعد اكتشاف حقيبة مشبوهة في قسم الركاب الإسرائيليين
أعلنت مصادر صحافية إسرائيلية عن إلقاء القبض على امرأة إيرانية بعد اكتشاف حقيبة مشتبه بها من قبل القوات الأمنية الإسرائيلية في قسم الركاب الإسرائيليين بمطار بروكسل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن القوات الإسرائيلية قامت يوم الخميس 8 يوليو (تموز) بإخلاء صالتين في مطار العاصمة البلجيكية بروكسل ومبنى مجاور مخصص لتطعيم المسافرين بلقاح كورونا، بعد العثور على حقيبة سفر مشبوهة في قسم المسافرين الإسرائيليين، ما أدى إلى تأخر الرحلات لمدة 90 دقيقة.
جدير بالذكر أن قوات الأمن الإسرائيلية تساعد بلجيكا في توفير أمن المطار بعد تفجير عام 2016 في مطار بروكسل الذي أسفر عن مقتل 16 شخصًا وإصابة 150 آخرين.
واكتشف مسؤولون في بروكسل بعد إجراء التحقيقات اللازمة أن الحقيبة لامرأة إيرانية تريد زيارة الدوحة من المطار نفسه عبر الخطوط الجوية القطرية.
وأضاف التقرير أن الشرطة البلجيكية أمرت الطائرة بالعودة مجددًا، حيث تم اعتقال تلك المرأة.
علماً أنّه بعد تفتيش الحقيبة لم يُعثر على أيّ متفجرات فيها وكانت تحتوي على مواد تعقيم، ولكن قال مسؤولون أمنيون في إسرائيل إنها كانت محاولة إيرانية للتحقق من النظام الأمني في مطار بروكسل والحصول على معلومات حول عمل طاقم الأمن في الشركة الإسرائيلية.
وأكدت السلطات الأمنية الإسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الحقيبة تم اكتشافها في قسم استلام تذاكر السفر للرحلات ويبدو أن إيران تختبر إجراءات الأمن الجوي الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن محلل أمني إسرائيلي قوله إن إيران لجأت في السنوات الأخيرة إلى خيارات أخرى لضرب إسرائيل، بعد فشلها في إرسال واسع للأسلحة إلى الجماعات "الإرهابية"، ومواجهة الإجراءات الإسرائيلية ضد برنامج إيران النووي.
كما قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إنهم فتحوا تحقيقًا في اكتشاف حقيبة سفر مشبوهة تابعة لامرأة إيرانية لم يتم الكشف عن اسمها ولكن قيل إنها تحمل جنسية بلد أوروبي أيضًا.
يشار إلى أنه في ربيع عام 2016، أدت سلسلة انفجارات في مطار بروكسل وأماكن أخرى في بلجيكا إلى مقتل 34 شخصًا. وكان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قد تبنى المسؤولية عن هذه الهجمات.