ماكرون: منع إيران من امتلاك أسلحة نووية هدف مشترك لفرنسا والولايات المتحدة
التقى الرئيسان الأميركي دونالد ترامب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس 6 يونيو (حزيران)، في العاصمة الفرنسية باريس.وفي هذا اللقاء، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون: "إن منع إيران من امتلاك أسلحة نووية هو هدف مشترك لفرنسا والولايات المتحدة.. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى بدء حوار دولي جديد وشامل".
وفي المؤتمر الصحافي على هامش اللقاء، صرح الرئيس الأميركي بعدم وجود خلافات بين واشنطن وباريس حول إيران، مضيفًا: "أعتقد أن الرئيس ماكرون لا يريد أن يرى أسلحة نووية في إيران، وهذا هو كل شيء.. ولن يكون لديهم أسلحة نووية".
ودعا ترامب إلى التريث لرؤية ما سيحدث مع إيران، وقال: "عندما أصبحت رئيسًا، قبل عامين ونصف العام، كانت إيران تنشر الإرهاب في العالم، وهذا شيء سيئ".
وأضاف ترامب: "كان هناك 14 موقعًا مختلفًا يشهد تدخلا من طهران، فقد كانوا يقاتلون في اليمن وسوريا، بالإضافة إلى كثير من المواقع الأخرى .. لم يعودوا يفعلون ذلك الآن.. إنهم يتصرفون بشكل سيئ للغاية كأمة، إنهم يفشلون كأمة، ولا أريدهم أن يفشلوا".
وأكد ترامب أن الإيرانيين "يمكنهم ذلك.. يمكننا أن نغير ذلك بسرعة كبيرة. لذلك فالعقوبات استثنائية".
وشدد الرئيس الأميركي على أن الإيرانيين "يريدون التفاوض، وهذا جيد. سنتحدث.. لكن الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم الحصول عليه هو الأسلحة النووية. وأعتقد أن رئيس فرنسا سيوافق على ذلك بشدة. أعتقد أنه سيوافق على أنه لا يمكنهم امتلاك أسلحة نووية".
من ناحيته، قال الرئيس الفرنسي: "لدينا إجراء عام 2025، نريد أن نذهب أبعد من ذلك. ثانيًا، نريد الحد من نشاط الصواريخ الباليستية. وثالثًا، نريد احتواء الأنشطة الإقليمية.. ولدينا هدف مشترك رابع، هو السلام في المنطقة. لذلك علينا أن نعمل معًا على هذه الأهداف الأربعة".
وأكد الرئيس الفرنسي على أهمية مواصلة المحادثات حول الجوانب الفنية، "وأرى أن كلمة الرئيس ترامب مهمة جدًا. نحتاج إلى فتح مفاوضات جديدة من أجل هذه الأهداف الأربعة وتحقيقها".