اتفق مستشارا الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان ونظيره الإسرائيلي، مئير بن شبات، أمس الثلاثاء في واشنطن على تشكيل مجموعة عمل مشتركة لـ"التركيز على التهديد المتزايد للطائرات الإيرانية المسيرة والصواريخ الموجهة".

وأعلن البيت الأبيض أن الطرفين اتفقا، أمس الثلاثاء 27 أبريل (نيسان)، أيضا على مواصلة المحادثات الثنائية بين الحكومتين حول مجموعة من القضايا الإقليمية.

وناقش الجانبان خلال الاجتماع مخاوفهم الجادة بشأن تطور البرنامج النووي الإيراني خلال السنوات الأخيرة، كما أطلع سوليفان نظيره الإسرائيلي على نتائج المحادثات الجارية لإحياء الاتفاق النووي.

وشرح سوليفان آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات النووية الإيرانية، مؤكدا أن واشنطن ترغب بالتشاور عن كثب مع إسرائيل بشأن هذه المحادثات.

يشار إلى أن اجتماع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مع مئير بن شبات هو الأول في سلسلة لقاءات بين مسؤولين أمنيين وعسكريين إسرائيليين، أجروا زيارة إلى واشنطن لإجراء محادثات مع نظرائهم الأميركيين.

وكان رئيس الموساد يوسي كوهين قد أعرب في وقت سابق عن رغبته في لقاء الرئيس الأميركي، جو بايدن.

وكتبت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بهذا الخصوص، أنه من المقرر أن يلتقي يوسي كوهين مع كبار المسؤولين الأميركيين، لتقديم أدلة على تستر إيران وأكاذيبها بشأن برنامجها النووي إلى حكومة بايدن، ولثني الحكومة الأميركية عن العودة إلى الاتفاق النووي.

ومن المقرر أيضا أن يجتمع رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي مع كبار مسؤولي البنتاغون، للمطالبة بزيادة الرقابة والسيطرة الدولية على عمليات البحث والتطوير وتخصيب اليورانيوم التي تقوم بها طهران.

وفي وقت سابق أيضا، ذكر موقع "أكسيوس" أن رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية، تامر هيمان، سيلتقي مع مسؤولين أميركيين.