بعث عدد من المحامين الإيرانيين، اليوم الجمعة 25 يناير (كانون الثاني)، برسالة إلى رئيس السلطة القضائية، صادق لاريجاني، طالبوه فيها بالإفراج عن زملائهم المحتجزين.

وبناء على ما نشرته "مجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران" (هرانا)، اليوم، فقد وقع الرسالة 41 محاميا من الناشطين في المحاكم الإيرانية. 

وجاء في الرسالة: "أي نوع من التمييز والتقييد والتهديد للمحامين في المحاكم مخالف للقانون ويؤدي إلى إجراءات غير عادلة".

يشار إلى أن المحامين كتبوا هذه الرسالة أمس الخميس، يوم 24 يناير (كانون الثاني) الذي يصادف "اليوم العالمي للمحامين".

ومنذ بداية عام 2018، قامت القوات الأمنية الإيرانية باعتقال كثير من المحامين الإيرانيين الذين تبنوا قضايا لسجناء سياسيين، من بينهم المحامي آرش كيخسروي، ونسرين ستودة، وقاسم شعلة سعدي، ومحمد نجفي، وبيان درفشان، وأمير سالار داوودي، بتهم أمنية.

وأصدر القضاء الإيراني ضدهم أحكامًا بالسجن تصفها منظمات حقوق إنسان محلية وعالمية بـ"الظالمة".

يذكر أن آرش كيخسروي، وقاسم شعلة سعدي، وهما محاميان، كان قد قُبض عليهما بتهمة التورط في التجمع والتواطؤ والإضرار بالأمن القومي، وذلك يوم 18 أغسطس (آب) الماضي، بعد التجمع الاحتجاجي أمام البرلمان الإيراني.

أما نسرين ستودة، فقد تم توقيفها من منزلها يوم 13 يونيو (حزيران) الماضي، وتم نقلها إلى سجن إیفين. على خلفية اتهامها بالمشاركة في حملة من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، وغيرها من الاتهامات التي توجه عادة لنشطاء حقوق الإنسان.

وكذلك أمير سالاري داوودي وهو محام رسمي في المحاكم الإيرانية، تم اعتقاله يوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من مقر عمله في العاصمة طهران.