محتجون على نقل مرضى کورونا «من قم إلى بندر عباس» يحرقون عيادة "حي توحيد"
اقتحم عدد من المحتجين، السبت 29 فبراير (شباط)، عقب انتشار أخبار عن الاحتفاظ بعدد من روضة الکورونا في عيادة حي توحيد في بندر عباس (جنوبي إيران)، اقتحم العيادة وأحرقوا جزءًا منها.
أفادت مصادر محلية بأن بأن انتشار أخبار نقل عدد من مرضى كورونا من قم إلى بندر عباس والاحتفاظ بهم في مراكز العلاج بالمدينة، وضمن ذلك عيادة حي توحيد ببندر عباس، تسببت في أن يهاجم عدد من المحتجين هذه العيادة ويحرقون جزءاً منها.
أكدت وكالة أنباء فارس، المقربة من الحرس الثوري، إحراق قسم من عيادة حي توحيد في بندر عباس، وکتبت: "الشائعات التي لا أساس لها من الصحة والتي تفيد باحتفاظ المرضى المصابين بفيروس کورونا في عيادة في بندر عباس أثارت الناس وبعضهم الأفراد في حي توحيد وأضرموا النار في العيادة".
تمَّ إطفاء الحريق المشتعل في محيط عيادة حي توحيد بحضور قوات الشرطة والإطفاية، بعد دقائق قليلة من إضرامه. قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا" في هذا الصدد، إن "الحريق الذي اندلع بمحيط عيادة حي توحيد في بندر عباس يوم الجمعة 28 فبراير (شباك)، تمّ إطفاؤه من قِبل قوات الاطفائية بعد وقت قصير من اندلاعه".
وفي الوقت نفسه، نفت فاطمة نوروزيان، مديرة العلاقات العامة بجامعة هرمزغان للعلوم الطبية، الأخبار التي أثارت الاحتجاجات في هذا الحي، و"الشائعات التي قیلت عن إخضاع المرضى المصابين بفيروس كورونا أو المشتبه في إصابتهم، للحجر الصحي في العيادات".