مدير مكتب روحاني: الرئيس سمح باستيراد اللقاحات وبيعها لمن لا يريدون انتظار دورهم
أكد محمود واعظي، مدير مكتب حسن روحاني، أن الرئيس سمح باستيراد لقاحات كورونا، ومنح أولوية للقطاع الخاص، مشددًا على أن هذه اللقاحات ستعطى "للأشخاص الذين لا يريدون انتظار دورهم".
يشار إلى أنه بحسب المتحدث باسم إدارة الغذاء والدواء، فإن العدد الإجمالي للقاحات التي تم حقنها في إيران لم يصل إلى 700 ألف جرعة حتى الآن، ولم تتمكن وزارة الصحة من تطعيم الطاقم الطبي والأطباء والممرضين.
وقال واعظي: "بعض المواطنين في الداخل يقولون إنهم يشترون اللقاح في شارع ناصر خسرو، ومن ناحية أخرى تقول بعض الأسر إنها تسافر إلى بعض الدول وتبقى لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع للحصول على اللقاح، وهذا الأمر غير مقبول بالنسبة لنا".
وأکد مدير مكتب روحاني على أنه لهذا السبب "سمح الرئيس للشركات والمستشفيات الخاصة باستیراد اللقاح بالعملة الحكومية، على أن تقوم تحت إشراف وزارة الصحة بتلقيح كل من لا يريد انتظار دوره"، مضيفًا: "إن الشركات الحكومية وغير الحكومية اتصلت بنا بخصوص هذا الأمر".
وکان مقر مكافحة كورونا في إيران قد حذر من تفاقم الأزمة في البلاد، معلناً أن أولئك الذين يدفعون المال يمكنهم الحصول على لقاح كورونا "قبل دورهم".
وفيما يتعلق بالتطعيم، أعلن المتحدث باسم مقر مكافحة كورونا، أن أولئك الذين لا يريدون أن ينتظروا دورهم للحصول على اللقاح، يمكنهم الحصول عليه في وقت مبكر "من خلال دفع التكلفة".
وأظهرت معلومات تلقتها قناة "إيران إنترناشيونال" حول قضية المخالفات في تطعيم عمال النظافة في بلدية علي آباد كتول، شمالي إيران، أنه بالإضافة إلى ضم أسماء مديري البلدية لقائمة تطعيمات كورونا، تم إضافة اسم المقاولة، وهي أخت خطيب صلاة الجمعة وممثل المرشد في بندر كز، في قائمة منظفي البلدية لتلقي التطعيمات.
وبعد التغطية الإعلامية للقضية، قال مسؤولون محليون، بمن فيهم رئيس البلدية ورئيس الشبكة الصحية وعضو في مجلس علي آباد كتول، إنه بسبب عدم وجود بعض عمال النظافة بعد فتح عبوة من 25 حاوية لقاح، فإن الطاقم الطبي قام بحقن الجرعات الأربع المتبقية لمسؤولي البلدية، منعًا "لهدر" و"تلف" اللقاحات.