مراسلون بلا حدود: إيران تهبط إلى المرتبة 174 في مؤشر حرية الإعلام العالمي
في أحدث قائمة سنوية لمنظمة مراسلون بلا حدود (الرابطة العالمية للدفاع عن حرية المعلومات)، احتلت إيران المرتبة 174 من بين 180 دولة شملها الاستطلاع في العالم، من حيث حرية الإعلام.
ويشير التقرير الذي نشرته المنظمة، اليوم الثلاثاء 20 أبريل ( نيسان)، إلى أنه مع انتشار وباء كورونا في إيران، حاول المسؤولون السيطرة على المعلومات في وسائل الإعلام التقليدية والرسمية، وكذلك على الإنترنت، وفي نفس الوقت تراجع النظام الإيراني خطوة واحدة إلى المرتبة 174.
ويرى التقرير أن جهود الحكومة هذه تأتي بدعوى تقليل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا مع تفاقم المرض.
وفي هذا السياق، تم التطرق إلى التهديدات والاستدعاءات والاعتقالات والإدانات بحق الصحافيين والمواطنين الناشطين على وسائل التواصل.
ووفقًا لـ"مراسلون بلا حدود"، فإن إيران لديها أكبر عدد من أحكام الإعدام ضد الصحافيين في السنوات الخمسين الماضية. وأشار التقرير في هذا الصدد إلى إعدام روح الله زم، مؤسس قناة "آمد نيوز" على "التلغرام".
وتشير المنظمة إلى أنه في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، استخدمت الأنظمة الاستبدادية وباء كورونا لرفع مستوى أساليبها في السيطرة الاستبدادية على المعلومات.
من ناحية أخرى، استخدمت الأنظمة الاستبدادية المغلفة بالديمقراطية أيضًا فيروس كورونا ذريعةً لفرض قوانين قمعية.
ويشير جزء من التقرير الخاص بإيران إلى أنه منذ نشر هذه القائمة السنوية في عام 2002، بسبب جهود النظام الإيراني الدؤوبة للسيطرة على الصحافيين، كانت هذه البلاد قريبة من تذيل قائمة مراسلون بلا حدود.