
"مراسلون بلا حدود" للنظام الإيراني: اهتموا بالصحافيين المعتقلين في سجونكم أولاً
طالبت منظمة مراسلون بلا حدود، السفير الإيراني لدى بريطانيا، حميد بعيدي نجاد، بالنظر في وضع الصحافيين الإيرانيين المعتقلين في إيران.
وكان هذا الطلب ردًا على تغريدة للسفير الإيراني لدى بريطانيا، حميد بعيدي نجاد، حيث كان السفير الإيراني قد قال، في هذه التغريدة، إن السفارة الإيرانية في لندن على استعداد لمساعدة موظفي قناة "إيران إنترناشيونال" لترك هذه القناة.
وكتب بعيدي نجاد في تغريدته: "بعد الكشف عن منتسبي الشبكات الناطقة باللغة الفارسية في بريطانيا، خاصة (إيران إنترناشيونال)، فإن بعض موظفيها تواصلوا مع السفارة في لندن وأعربوا عن قلقهم بشأن التهديدات القانونية التي يواجهونها من جانب هذه القنوات، في حال وقف العمل معها".
وقال أيضًا: "لقد قامت السفارة بتعيين محام ذي خبرة لمساعدة هؤلاء الأشخاص وتقديم المشورة القانونية لهم".
وفي رد فعل منها تجاه بعيدي نجاد، دعت منظمة مراسلون بلا حدود السفير الإيراني لدى بريطانيا، إلى النظر في أوضاع السجناء، محمد شريفي مقدم، وكسري نوري، وأمير نوري، ورضا انتصاري، وسينا انتصاري، وهينغامه شهيدي، وهم من المعتقلين في السجون الإيرانية، لأكثر من شهرين، دون معرفة مصيرهم أو مكانهم، كما دعت المنظمة السفير الإيراني إلى متابعة موضوع توفير محام لهم للدفاع عنهم.
واستنادًا إلى "أوضاع حقوق الإنسان المقلقة" في إيران، فقد عين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مقررًا خاصًا لإيران، منذ عام 2011.
وكانت ملاحظات المقررين الخاصين لحقوق الإنسان تركز على مجالات مثل الإعدام، وكيفية التعامل مع الطلاب والعمال، ومنتقدي الحكومة.