مرة أخرى.. كروبي زعيمًا لـ"اعتماد ملي" وهو تحت الإقامة الجبرية
اجتمعت اللجنة المركزية لحزب اعتماد ملي، اليوم الجمعة 12 أكتوبر (تشرين الأول)، بحضور 47 عضوًا، وتم انتخاب مهدي كروبي أمينًا عامًا، وإلیاس حضرتي، نائبًا للرئيس، وإسماعیل کرامي مقدم، متحدثًا باسم الحزب، لمدة عام. وهكذا يكون قد أعيد انتخاب مهدي كروبي، وهو تحت الإقامة الجبرية، بأغلبية الأصوات لمنصب الأمين العام.
يشار إلى أن اجتماع اللجنة المركزية للحزب، في يونيو (حزيران) الماضي، شهد محاولات لحشد أغلبية ضد استمرار كروبي في منصب الأمانة العامة، لكن صدامات حدثت وقتها بين الأعضاء، ولم يكتمل النصاب القانوني للتصويت.
وكان نائب رئيس حزب "اعتماد ملي" السابق، رسول منتجب نیا، قد أعلن في رسالة، في الثامن عشر من سبتمبر أنه لن يحضر المؤتمر السادس للحزب- الذي عقد اليوم-، وأنه يسعى للانشقاق عن هذا الحزب وتأسيس حزب جديد، كما وصف رسول منتجب، مؤتمر الحزب بأنه "غير قانوني وغير شرعي".
وكان المجلس المركزي لحزب "اعتماد ملي" الإيراني، قد رشح، في يوليو (تموز) الماضي، حضرتي نائبًا جديدًا لرئيس الحزب، بينما فسر منتجب نیا وأنصاره هذا الإجراء بأنه "انقلاب حزبي".
ذكر أن حزب "اعتماد ملي"، كان قد رشح كروبي للانتخابات الرئاسية في عام 2009، ولكن بعد الاحتجاجات التي أعقبت أحداث التزوير في نتائج هذه الانتخابات، حسب قول الإصلاحيين، والتي أعلن فوز أحمدي نجاد فيها، تم اعتقال عدد كبير من أعضاء حزب "اعتماد ملي" ووضع كروبي قيد الإقامة الجبرية بأمر من المرشد خامنئي دون توجيه أي تهمة إليه.