مركز الإحصاء الإيراني: معدل البطالة بلغ 11.7% في الخريف الماضي
أعلن مرکز الإحصاء الإيراني، في تقرير صدر اليوم الخميس، 3 يناير (کانون الثاني)، أن معدل البطالة في خريف 2018 بلغ 11.7 في المائة.
وتبين الدراسة الاستقصائية للعاطلين عن العمل الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات فأكثر، أن 11.7 في المائة من السكان القادرين عاطلون عن العمل.
وأضاف التقرير أن "هذا المؤشر لم يتغير منذ خريف 2017 وأن عدد العاطلين عن العمل في البلاد يبلغ 3 ملايين و174 ألف شخص".
تجدر الإشارة إلى أن مركز الإحصاء الإيراني يعتبر أن الأشخاص الذين يعملون في الأسبوع لمدة ساعة واحدة من العاملين.
ويذكر التقرير أن عدد العاملين في سن 10 سنوات فأكثر، هذا الشتاء بلغ 23 مليونًا و922 ألف شخص، بزيادة 608 آلاف شخص عن الفترة نفسها من العام الماضي. وتظهر دراسة العمالة في القطاعات الاقتصادية الرئيسية أن خريف عام 2018، شهد استحواذ قطاع الخدمات على أكبر حصة من العمالة بنسبة 49.9 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 32.9 في المائة، والزراعة بنسبة 17.2 في المائة.
وتشير الدراسة إلى أن 24.5 في المائة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا، كانوا عاطلين عن العمل في خريف عام 2018.
وتظهر تفاصيل الإحصاءات أن نسبة خريجي الجامعات والنساء من البطالة كبيرة، وقد ازدادت مقارنة بالعام الماضي.
كما تذكر الدراسة أن معدل البطالة ليس ثابتًا في جميع المحافظات، فالعاطلون في محافظات مثل كرمانشاه، وسيستان وبلوشستان، والبرز، وتشهار محال، وبختياري، أكثر من 15 في المائة، وفي محافظات مثل زنجان، وهمدان، ومرکزي، وسمنان، أقل من 8 في المائة.
وقد قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن 623 ألف وظيفة تم إنشاؤها في البلاد خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي، ولأول مرة، يصل عدد العاملين في البلاد إلى 24 مليونًا.
وأضاف روحاني، في اجتماع الحكومة، أمس الأربعاء: "في بداية الحكومة (2013)، كان عدد العاملين 20 مليونًا و600 ألف شخص، وتمت إضافة ما مجموعه 3 ملایین و309 آلاف شخص إلى سوق العمل".
وجاءت تصريحات السيد روحاني حول تحسين وضع التوظيف، في الوقت الذي تشير فيه إحصاءات صندوق النقد الدولي إلى أن معدل البطالة في إيران قد ارتفع بشكل كبير منذ عام 2013.
يذكر أن معدل البطالة في بداية حکومة حسن روحاني (2013)، كان 10.4 في المائة، ووفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي في نهاية العام الميلادي الماضي، فقد اقترب هذا المعدل من 13 في المائة، ومن المتوقع أن يزداد إلى نحو 16 في المائة بحلول عام 2022.