تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

مسؤول تركي: اختطاف حبيب أسيود نفذه مهرب مخدرات بأوامر من الاستخبارات الإيرانية

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول تركي قوله إن عملية اختطاف الزعيم السابق لحركة النضال لتحرير الأهواز، حبيب أسيود، في اسطنبول، ونقله إلى إيران، تمت بأوامر من وكالة الاستخبارات الإيرانية وبمساعدة مهرب مخدرات معروف.

وكشف المسؤول التركي الذي لم يرغب في ذكر اسمه، لأول مرة اليوم الأحد 13 ديسمبر (كانون الأول)، عن تفاصيل "العمليات المعقدة" لاختطاف حبيب أسيود، وأشار إلى أنه تم خداع أسيود وجره من السويد إلى تركيا على يد امرأة تدعى "س. صابرين".

ويفيد التقرير بأن حبيب كعب المعروف باسم حبيب أسيود، تم اختطافه ونقله إلى إيران بعد وصوله إلى تركيا من أجل لقاء هذه المرأة التي كانت قد وصلت اسطنبول قبل يوم من وصول أسيود.

وكتبت "واشنطن بوست" أن هذا المعارض السياسي للنظام الإيراني اختطف من قبل عدد من أعضاء فريق خطف بعد مغادرته محطة وقود في منطقة بيليك دوزو في إسطنبول، حيث مكان لقائه مع المرأة المذكورة، ومن ثم جرى نقله مكتوف الأيدي عبر سيارة إلى محافظة وان شرقي تركيا.

وذكرت الصحيفة أنه نُقل إلى إيران من محافظة وان على يد شخص يُدعى ناصر شريفي زيندشتي، وهو مهرّب مخدرات معروف، وأن صابرين عادت إلى إيران بعده أيضًا.

يشار إلى أن المهرب الآن طليق ويعتقد أنه موجود في إيران.

يذكر أن الشرطة التركية كانت قد اعتقلت ناصر شريفي زيندشتي عام 2018، مع 9 من أعضاء مجموعته. ولفتت "واشنطن بوست" إلى أنه من المحتمل أن مقتل مسعود مولوي وردجاني، المعارض للنظام الإيراني، في عام 2018، تم تنفيذه من قبل أحد شركاء هذا المهرب الدولي أيضا.

ونقلت "رويترز" في وقت سابق، عن مسؤولين تركيين اثنين قولهما إن دبلوماسيين من القنصلية الإيرانية في إسطنبول متورطان في اغتيال مسعود مولوي.

 

اعتقال المتهمين باختطاف أسيود

إلى ذلك، أكد المسؤول التركي لـ"واشنطن بوست"، أن الشرطة والقوات الأمنية التركية اعتقلت حتى الآن 11 مواطنا تركيا على خلفية اختطاف أسيود، بتهم مثل "استخدام الأسلحة لحرمان شخص من حريته بالخداع"، وأحالت ملفاتهم إلى القضاء.

وكانت مصادر إخبارية قد نقلت عن حركة النضال لتحرير الأهواز، في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن إيران اختطفت الرئيس السابق للحركة، حبيب فرج الله كعب، المعروف باسم حبيب أسيود، بالتعاون مع بلد ثالث.

وبعد 11 يومًا من اعتقال أسيود، اتهمت وزارة الاستخبارات الإيرانية هذا المعارض بأنه "مخطط لقيادة عمليات إرهابية".

وبث التلفزيون الإيراني في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي الاعترافات القسرية التي أدلى بها أسيود. كما اتهمته إيران بالتورط في الهجوم على الاستعراض العسكري في الأهواز في 22 سبتمبر (أيلول) 2018.

وعقب الهجوم، قال المتحدث باسم "حركة النضال لتحرير الأهواز" المعروفة أيضا باسم حركة "النضال" إن الحركة لن تتبنى المسؤولية عن الهجوم، لكنها تعتبر ذلك عملا "مشروعًا".

وقال فؤاد الكعبي، وهو أحد أصدقاء أسيود، في تصريح أدلى به إلى صحيفة "واشنطن بوست" إن أصدقاءه لم يكونوا على علم بأمر زيارته إلى تركيا، وإلا لما سمحوا له، لأن تركيا تُعرف بـ"الفناء الخلفي" للإيرانيين.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More