مسؤول في الحرس الثوري الإيراني يهدد أميركا بـ"انتظار الانتقام" من داخل أوروبا
قال المساعد السياسي للحرس الثوري الإيراني، يد الله جواني، اليوم الأحد 5 يناير (كانون الثاني)، إن على الولايات المتحدة أن تنتظر الانتقام حتى من داخل الدول الأوروبية، مؤكدًا أن بلاده ستنتقم لدماء قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، الذي لقي حتفه هو ورفاقه، فجر أول من أمس الجمعة، إثر قصف أميركي قرب مطار بغداد.
وفي تصريح إعلامي، اليوم الأحد، أضاف جواني أن انتشار نبأ مقتل سليماني ورفاقه أحدث انقلابًا في العالم الإسلامي وخارجه، مشددًا على أن هذا الحادث سوف يسرّع وتيرة طرد القوات الأميركية من المنطقة.
وتابع جواني أنه "حتى إذا غادرت القوات الأميركية العراق، فإن حق إيران في الرد لا يزال محفوظًا، والانتقام من القتلة ليس له علاقة أبدًا بخروج القوات الأميركية من العراق".
وأكد جواني أن أميركا سوف تواجه شعوب المنطقة وجميع قوات المقاومة، وليس إيران فحسب، على خلفية فعلتها الأخيرة بقتل سليماني.
وفي معرض إشارته إلى أن الشعب الإيراني لن ينسى دم سليماني، وسينتقم لدمه من الولايات المتحدة، أردف هذا المسؤول العسكري أن الرد الإيراني على قتل سليماني سيكون قاسيًا للغاية، "وسيأتي على وسع جغرافيا محور المقاومة".
يذكر أن الجيش اﻷميركي، استهدف قاسم سليماني قائد "فيلق القدس"، التابع للحرس الثوري اﻹيراني، مع أبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي، و10 من الحراس الشخصيين والمرافقين، في الساعات الأولى من يوم الجمعة 3 يناير (كانون الثاني)، بالقرب من مطار بغداد.