![](https://old.iranintl.com/sites/default/files/styles/articles_landing/public/210204-jake-sullivan-jm-1201_8b8bd106447bc5c3ba2f68e1cd2b090e.nbcnews-fp-1200-630.jpg?itok=FZmUeWku)
مستشار الأمن القومي الأميركي: نسعى إلى موقف مشترك مع أوروبا قبل اتخاذ أي قرار بشأن إيران
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تجري محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا للتوصل إلى موقف موحد مع الدول الأوروبية الثلاث قبل اتخاذ أي قرار بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وصرح "سوليفان" في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، يوم الخميس، بأن "الولايات المتحدة" تجري مشاورات بشكل فاعل على مختلف المستويات الحكومية "بشأن قضية البرنامج النووي الإيراني مع الاتحاد الأوروبي، خاصة مع الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)"، مضيفًا: "لا أريد التعليق قبل التوصل إلى نتيجة".
وفي إشارة إلى السياسة الخارجية لإدارة بايدن في "إحياء" العلاقات الأميركية مع حلفائها، قال سوليفان: "خلال هذه الفترة، تشاور الرئيس مع حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في أوروبا وآسيا، ويعمل فريق الأمن القومي الأميركي معهم للتوصل إلى جدول أعمال طموح".
في غضون ذلك، نقلت "رويترز" عن مصادر مطلعة قولها إن الشركاء الأوروبيين في الاتفاق النووي سيلتقون قريبًا مع الولايات المتحدة لبحث برنامج إيران النووي.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم نشر اسمها، لـ"رويترز"، يوم الخميس، إن "مسؤولِين رفيعي المستوى" من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا سيناقشون برنامج إيران النووي، ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الدول الأربع القضية عبر الإنترنت.
وذكر مصدران أنه من المرجح أن يعقد الاجتماع يوم الجمعة، بينما أكد مصدران آخران أن المحادثات قد تجري الأسبوع المقبل.
ويقول التقرير إن اجتماع كبار المسؤولين الأميركيين مع الشركاء الأوروبيين في الاتفاق النووي يمكن أن يغطي "قضايا أخرى" أيضًا.
في الوقت نفسه، اقترح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على جوزيف بوريل، منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أن يتقدم ويضع خطة لـ "عودة منسقة" لإيران والولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.
جدير بالذكر أن بريطانيا والولايات المتحدة تقولان إنهما تريدان اتفاقًا "أوسع" مع إيران، بينما ترى فرنسا أنه ينبغي إدراج الدول العربية الخليجية في الاتفاق "الجديد"، ومن جانبه يرفض النظام في طهران ذلك ويطالب فقط برفع العقوبات الأميركية مقابل عودة إيران إلى التزاماتها.