مصرع طيارين بالجيش الإيراني في قاعدة "دزفول" الجوية بسبب "خلل فني"
أعلن مكتب قائمقام مدينة دزفول، جنوب غربي إيران، عن مقتل طيارين من سلاح الجو في قاعدة "دزفول" الجوية بسبب ما وصفه بأنه "خلل فني" في المقاتلة.
وأفاد موقع "عصر جنوب"، اليوم الثلاثاء الأول من يونيو (حزيران)، أن طيارين من الجيش، هما كيانوش باسطي وحسين نامي، لقيا حتفهما بالحادث نتيجة "خلل فني".
وأكد علي فرهمندبور، قائمقام دزفول، وقوع الحادث، وقال لوسائل الإعلام إن "أبعاد الحادث يجري التحقيق فيها من قبل فريق التقييم الذي جاء إلى دزفول من طهران".
وكتب موقع "عصر جنوب" أن حدوث خلل في الطائرة قبل إقلاعها واصطدام الطيارين بسقف الطائرة كان سبب وفاتهما في هذه القاعدة العسكرية.
يشار إلى أن "قاعدة دزفول الجوية الرابعة" هي إحدى القواعد العسكرية التابعة للجيش الإيراني، وهي عبارة عن وحدة ضاربة للرد السريع على الهجمات الجوية.
ويأتي هذا الحادث في حين وقعت حوادث مماثلة للطائرات العسكرية والمدنية أسفرت عن مقتل طيارين وركاب طائرات مختلفة.
ومن أبرز هذه الحوادث الحادثة التي وقعت في سبتمبر (أيلول) 2018 وفي نفس القاعدة الجوية، حيث قُتل أحد الطيارين وكان مدربًا، خلال رحلة تدريبية بسبب عيب فني في الطائرة.
وفي تبريز، وفي ديسمبر (كانون الأول) 2019، تحطمت طائرة ميغ 29 تابعة للجيش الإيراني، على منحدرات جبال سبالان بعد إقلاعها من القاعدة الجوية الثانية، مما أسفر عن مقتل طيارها.
في أغسطس (آب) من نفس العام، تحطمت طائرة تدريب خفيفة في سمنان، وفقد شخصان حياتهما فيها.
ووفقًا للمعلومات التي نشرتها شبكة سلامة الطيران، حتى ديسمبر 2019، فقد 2152 شخصًا حياتهم بسبب 63 حادثًا جويًا في إيران.
وكان إطلاق صاروخ الحرس الثوري على طائرة ركاب أوكرانية في ذلك الوقت تحديًا دوليًا للنظام الإيراني.
وقتل في هذا الحادث جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 176 راكبا، بإطلاق صاروخين من وحدة دفاع الحرس الثوري. وقد تم اتهام النظام الإيراني بإطلاق النار "عمدا" على الطائرة.