أفتى آية الله مكارم شيرازي، من أئمة الشيعة في قم، أمس الثلاثاء، 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، بأنه "يجوز ترقيع بکارة الفتيات، إذا لزم الأمر، للحفاظ على حياة المسلمين".

وكانت بعض المواقع المحلية، قد نشرت، أمس الثلاثاء، نقلاً عن وكالة "شفقنا"، المقربة من آية الله علي السيستاني، وهو من مراجع الشيعة المقيمين في العراق، خبرًا ورد فيه أن مكارم شيرازي رد على سؤال: "إذا زنت الفتاة وتهتكت بکارتها، وتابت بعد ذلك، ماذا ينبغي أن تفعل حفاظًا على شرفها؟".

فأجاب شيرازي: "يمكنها الذهاب إلى طبيب دون أي ضجيج، لترقيع البکارة والتوبة وإصلاح الماضي بأفعال جيدة في المستقبل".

وبعد يوم واحد من نشر هذا الخبر، نفى الموقع الإلکتروني التابع لمكارم شيرازي، هذه الفتوى، وكتب: "في الآونة الأخيرة، نشر بعض الجاهلين أو المغرضين، في الفضاء الافتراضي، فتوى منسوبة لآية الله مكارم شيرازي حول ترقيع البکارة، وكانت مصحوبة بالتشويه والتزوير".

وجاء في بيان صدر عن شيرازي: "أصل القضية هکذا: سألونا: إذا فقدت الفتاة عذريتها لأي سبب من الأسباب، ومعرفة الأقرباء بالأمر يهدد حياتها ويمکن أن يؤدي إلى إراقة الدماء، هل تسمحون لها بترقيع البکارة؟ فقلنا في الجواب: إذا وصل الأمر إلى هذا الحد، يجوز ترقيع البکارة للحفاظ على حياة المسلمين".