ممثلا المرشد في طهران ومشهد يرجعان تدني مستوى المعيشة لـ"سوء إدارة الحكومة"
أشار خطيب جمعة مشهد، أحمد علم الهدى، وخطيب جمعة طهران المؤقت، كاظم صديقي، اليوم الجمعة 8 مارس (آذار)، إلى ما وصفاه بـ"سوء الإدارة"، واعتبر كلاهما أنه السبب فيما وصلت إليه إيران من تراجع.
وقد قال كاظمي: "إن سوء الإدارة والخيانة تسببا في تدني مستوى معيشة كثير من المواطنين، حيث لا يمكنهم أكل اللحوم وإطعام أطفالهم بشکل جيد".
وانتقد خطيب صلاة جمعة طهران الاتفاق النووي، قائلاً: "الاتفاق النووي قيّد برنامجنا النووي، فأصبحت أجهزة الطرد المركزي محدودة، لكن موائدنا لم تتحسن".
كما حذر إمام جمعة طهران المؤقت من جمود الحوزات العلمية، قائلاً: "إذا تجمدت الحوزات العلمية، فاعلموا أن الدين يتجمد، وأن أعداءكم لديهم برامج وخطط للقضاء على هذه الروحانية، والإيمان، والأخلاق، والعفة، والحجاب، والثقة، والأمانة، وكل القيم"، منتقدًا "الشبكات الاجتماعية، والستالايت، والمتسللين"، مشيرًا إلى بعض أساتذة الجامعات الذين "يهاجمون أحکام الإسلام، ويعملون على تعزيز النسوية، وبسبب سلوكهم يجعلون الإسلام يبدو سيئًا".
وفي السياق نفسه، أشار إمام جمعة مشهد، أحمد علم الهدى، في خطابه اليوم، إلى الخطاب الأخير للرئيس الإيراني حسن روحاني، وقال إن "مسألة شح اللحوم في إيران ترجع إلى فساد الإدارة".
وقال إمام جمعة مشهد: "تحدث الرئيس، أول من أمس، في کيلان، عن عدم وجود شح في البضائع"، مضيفًا أن "المشکلة في التوزيع".
ثم خاطب علم الهدى، الرئيس روحاني، في هذا الصدد، قائلا: "من أين أتت مشكلة التوزيع؟ في الواقع هذه المشکلة هي فساد في نظام الإدارة، أنتم تقولون إن المستودعات ممتلئة بالبضائع، يتم توفير 90 في المائة من اللحوم في الداخل، ولکن هناك بعض العوائل لم تذق اللحم منذ شهرين أو ثلاثة. من الذي وضع نظام التوزيع في أيدي السماسرة والمفسدين؟".